هف بوست عراقي ( الحقيقة القاسية.. تجرح) – عدنان أبوزيد
أرصدُ تنمرا سليطا على السيد عمار الحكيم، على رغم اعتداله، وتوازنه السياسي.
ولقد لاحظت، أن المتنمرين يتحاشون صاحب السلاح، والبطش، والمتعصب، ومانح الأموال.
ورحم الله الذبياني، لقوله: (تعدو الذئاب على من لا كلاب له.. وتتقي صولة المستأسد الضاري).
والحكيم لم يرفع سلاحا، ولم يتفوه خطابا خلافيا، كي نبرر الإساءة.
وألمس تربّصا بكل فعاليات الحكيم، والبحث في كُنهِها عن السهو، تسويغا للتشويه.
المقهورية، تتقصد الوسطيين، والمتواضعين، وهو ترهيب، حتى حين يوجّه إلى شخصية نافذة مثل الحكيم، فضلا عن انه يضر بالديمقراطية، التي يتباكي عليها المتنمرون، أنفسهم.
منشوري سيبغضه الذين يعرفون أني نقّادٌ للسياسيين، لكن العدل يقتضي، الانصاف.
لم يقتصر التنمّر على الحكيم في السياسة فقط، بل حتى في نقلاته الدينية والاجتماعية، حيث تلوى أعناق المواقف وفق المزاجيات.
بيْد أنّ الحكيم، – وعلى رغم التنمر الممنهج – لم يقلب مواقفه، وبقي متعاليا على الصغائر.
لقراءة المقال باللغة الانكليزية أنقر على الايقونة (يمين المقال)
تابع صفحتنا في فيسبوك هف بوست عراقي تنشر النصوص بلا قيود.. المواد المنشورة تعبر عن وجهة نظر مصدرها اعلان: هل تريد انشاء موقعك الرقمي المكتبي، وكالتك الخبرية، موقع لمركزك البحثي.. يمكن ذلك وبأرخص الأسعار.. الاتصال على الرقم: 0031613350555 |
2001
الحكيم حفظ الدم العراقي بحكمته رغم تسقيط الجيوش جيوش مقتدى والمالكي ولكن الحكيم بقية بقوته وموقفه ولم يلتفت الى نبح الكلاب لان هدفه ومنهجه واضح ولم يتغيير ولكن قلي ماذا يريد مقتدى الصدر وما هدفه غير الارهاب والترهيب والحرق وتعطيل الدوام وانتم شاهدين على الاحداث