هف بوست عراقي – لقاء رئيس الوزراء العراقي محمد السوداني بممثلي الشركات الامريكية له أهمية كبيرة في جذب الاستثمارات الأمريكية إلى العراق، ورسالة واضحة بان العراق يتجه الى البناء والاستقرار، وهو أم يتطلب بسط الأمن في ارجاءه قبل كل شيء، كما ان ذلك يتطلب تعزيز الاستقرار السياسي والأمني وتطوير البنية التحتية في العراق، وقهر البيروقراطية، فيما افادت مصادر بان الحكومة العراقية جادة في معالجة العوائق، وذلك من خلال اتخاذ إجراءات لتعزيز الأمن والاستقرار في العراق، وتطوير البنية التحتية، وتحسين البيئة الاستثمارية في العراق.
وتحدث لـ هـ ب ع محللون عبر واتساب عن ان اهمية الزيارة تكمن في ان العراق يسعى إلى تنويع مصادر دخله وتحقيق التنمية الاقتصادية، ويعد الاستثمار الاجنبي أحد أهم مصادر التمويل لتحقيق هذه الأهداف.
اللقاء يعني ان السوداني أرسى سكة الاستثمار الامريكي.. وهو رسالة لاستقرار أمني وتوافق سياسي بين القوى السياسية، حتى الرافضة للوجود الامريكي على ضرورة تعزيز الاستثمار الاجنبي في العراق.
و التقى رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني في نيويورك، الخميس بعدد من رؤساء وممثلي الشركات الأمريكية، على هامش مشاركته في الدورة الـ 78 لأعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وتتمتع الشركات الأمريكية بقدرات تكنولوجية ومالية كبيرة، مما يمكنها من المساهمة في تطوير الاقتصاد العراقي في مجالات مختلفة، مثل الطاقة والصناعة والخدمات. كما أن العلاقات السياسية والاقتصادية القوية بين العراق والولايات المتحدة الأمريكية تخلق بيئة مواتية للاستثمار الأمريكي في العراق.
و التقى السوداني بممثلي كلّ من؛ شركة جنرال إليكتريك الأمريكية، ومجموعة هانيويل التكنولوجية المتعددة الجنسيات، وشركة كوفينكن للمحاماة الأمريكية.
وشهد اللقاء التباحث في توسعة الشراكة والتعاون بين العراق وهذه الشركات، وإمكانية تعزيز وتطوير الاتفاقات السابقة، في إطار سعي الحكومة إلى الإصلاح الاقتصادي وإرساء أسس التنمية التكنولوجية والصناعية في الاقتصاد العراقي.
وأكد رئيس مجلس الوزراء، خلال اللقاء، أنّ الساحة الاستثمارية العراقية، مهيأة لاجتذاب جميع أنواع الاستثمارات، خاصة ضمن جهود الحكومة المستمرة في تشييد البنى التحتية، فضلاً عن تنمية باقي النواحي الاقتصادية والصناعية.
ويتحدث المهندس علي الزبيدي المقيم في ألمانيا، عن ان الشركات الامريكية سوف تسثمر في مجالات الطاقة حيث العراق يمتلك احتياطيات ضخمة من النفط والغاز الطبيعي، يمكن للشركات الأمريكية أن تستثمر في تطوير هذه الاحتياطيات وتصديرها إلى الأسواق العالمية.
و العراق يمتلك موارد طبيعية وبشرية كبيرة يمكن أن تدعم تطوير الصناعات المختلفة، مثل الصناعات التحويلية والصناعات الخفيفة.
كما ان العراق يشهد نمواً في الطلب على الخدمات، مثل الخدمات المالية والصحية والتعليمية، ويمكن للشركات الأمريكية أن تستثمر في هذه القطاع.
وبازالة العوائق التي تواجه الاستثمار الأمريكي في العراق، حيث تعمل حكومة السوداني على ذلك فإنها ستكون قادرة على جذب المزيد من الاستثمارات الاجنبية إلى العراق، مما سيساهم في تحقيق التنمية الاقتصادية في البلاد.
لقراءة المقال باللغة الانكليزية أنقر على الايقونة (يمين المقال)
تابع صفحتنا في فيسبوك هف بوست عراقي تنشر النصوص بلا قيود.. المواد المنشورة تعبر عن وجهة نظر مصدرها اعلان: هل تريد انشاء موقعك الرقمي المكتبي، وكالتك الخبرية، موقع لمركزك البحثي.. يمكن ذلك وبأرخص الأسعار.. الاتصال على الرقم: 0031613350555 |