هف ب ع – بريدنا يصلكم أوتوماتيك، عدم إزعاجكم، أولوية لنا: قال مصدر مسؤول في محافظة الانبار، ان مرشحين للاحزاب، يستخدمون آليات دوائر البلديات في عمليات الترويج الانتخابي، فيما دعا محمد الاعرجي من ائتلاف الاساس العراقي، رئيس الوزراء الى إنهاء استغلال المال السياسي والسلطة في الحملات الانتخابية من قبل الاحزاب والمسؤولين، كاشفا عن توزيع الاراضي لشريحة معينة الى الحد الذي وزعت فيه قطع في المقابر من قبل بعض الجهات لاغراض الدعاية، كما تفرز قطع زراعية لرؤساء عشائر وشخصيات من اجل كسب اصواتهم، فضلا عن وعود بالتعيينات. وتابع: بعض الوزراء يستغل الرعاية الاجتماعية، من اجل الدعاية لنفسه.
و بدأ وزير عراقي بتدشين حملته الانتخابية بوعود صعبة التحقق منها زيادة رواتب الضمان الاجتماعي وتوسيع نطاق التغطية بالرعاية الاجتماعية و توفير المزيد من فرص العمل للمواطنين العاطلين عن العمل، وتوفير المزيد من السكن الاجتماعي للمحتاجين.
وقال مصدر ان مرشحين تابعين لأحزاب متنفذة يستخدمون اليات دوائر البلدية في مناطق غربي الانبار في عمليات وضع الصور والبوسترات والدعايات الانتخابية للمرشحين في الاماكن التي تم تأجيرها من قبل المرشحين بموافقة مدراء البلديات رغم وجود تعميم من مكتب رئيس الوزراء محمد شياع السوداني بمنع استخدام موارد الدولة في عمليات الترويج الانتخابي .
واضاف المصدر ان مرشحين متنفذين استخدموا اليات دوائر البلديات في عملية اكساء بعض الاحياء السكنية التي تعود لدوائرهم الانتخابية في خطوة تهدف الى كسب ود سكان هذه الاحياء لانتخابهم .
وهناك العديد من الأسباب التي تجعل استخدام مناصب وموارد الدولة لأغراض انتخابية ضارًا بالديمقراطية، اذ يمكن أن يؤدي إلى فساد عارم، فعندما يستخدم المسؤولون العامون منصبهم أو موارد الدولة لتحقيق مكاسب شخصية، فإنهم يفقدون الثقة العامة.
و يؤدي هذه السلوك الانتخابي الفاسد إلى عدم المساواة في الفرص، فعندما يكون لدى المرشحين الذين يشغلون مناصب عامة ميزة غير عادلة في الانتخابات، فإنهم يقللون من فرص المرشحين الآخرين.
كما يؤدي استغلال موارد الدولة لاجل الدعاية للاحزاب إلى تدهور النظام الانتخابي ومن شأن ذلك أن يضعف الثقة في النظام الانتخابي.
و شددت النائبة علا الناشي على ضرورة منع استغلال اي منصب وظيفي في الحملات الانتخابية والدعائية خلال انتخابات مجالس المحافظات المقررة في 18 كانون الأول المقبل.
وفي المجمل العام، فان الدعاية الانتخابية تركز على استغلال الوضع الاجتماعي الصعب الذي يعيشه العديد من العراقيين، بهدف كسب أصواتهم. ( الحقيقة القاسية.. تجرح)
لقراءة المقال باللغة الانكليزية أنقر على الايقونة (يمين المقال)
تابع صفحتنا في فيسبوك هف بوست عراقي تنشر النصوص بلا قيود.. المواد المنشورة تعبر عن وجهة نظر مصدرها اعلان: هل تريد انشاء موقعك الرقمي المكتبي، وكالتك الخبرية، موقع لمركزك البحثي.. يمكن ذلك وبأرخص الأسعار.. الاتصال على الرقم: 0031613350555 |
2004