قيادي بالقانون يتهم قوى تشرين باستغلال فاجعة العرس لتأجيل الانتخابات.. السياسة لا تحترم المشاعر

هف ب ع – بريدنا أوتوماتيكي، اهتمامكم، أولوية:  قال القيادي في ائتلاف دولة القانون، جاسم محمد جعفر، ان فاجعة الحمدانية بدأت تأخذ منحى اخر لتستغل انتخابيا خاصة بين الحزب الديمقراطي الكردستاني والمسيحيين المنضمين الى الاطار التنسيقي، فيما أشار الى ان هناك بعض الجهات تحاول استغلالها لتأجيل الانتخابات ومنها قوى تشرين.

وحريق عرس الحمدانية في نينوى هو حادث مؤسف راح ضحيته أكثر من مائة شخص، بينهم نساء وأطفال، وأثار موجة من الحزن والألم، وتسبب في غضب كبير من قبل المواطنين، ومع ذلك، فقد تم استغلال هذا الحادث لأغراض سياسية وانتخابية من قبل بعض الجهات، حيث قاموا بتوجيه اتهامات متبادلة طالبت الكثير من الجهات النافذة والحكومية، وقد ساهم ذلك في إثارة المزيد من الجدل  في البلاد.

وقال جعفر في تصريح، إنه “في الآونة الأخيرة بدانا نلمس تطور لصراع انتخابي جديد بين الحزب الديمقراطي الكردستاني وقوة سياسية مسيحية متحالفة مع الإطار التنسيقي”.

وأضاف ان “هناك قلقا يراود القوى السياسية من اتساع استغلال الفاجعة التي تدرك انها ستتضرر خلال الانتخابات المقبلة خاصة قوى تشرين”.

وأشار جعفر الى ان “هذه القوى تحاول اثارة فاجعة الحمدانية سياسيا لتأجيل انتخابات مجالس المحافظات”.

واستغلت جهات، الحادث للدعاية الانتخابية لأنفسها أو لأحزابها السياسية، فيما اعتبر ذلك ذلك جريمة أخلاقية وانتهاكاً لمشاعر أهالي الضحايا.

وقال أحد المواطنين: “إن استغلال حريق عرس الحمدانية لأغراض سياسية وانتخابية هو أمر مقيت وغير أخلاقي. يجب على السياسيين أن يتوقفوا عن استخدام المصائب الإنسانية لأغراضهم الخاصة.”
وقالت مواطنة أخرى: “إن استغلال حريق عرس الحمدانية لأغراض سياسية ينتهك مشاعر أهالي الضحايا. ويجب على السياسيين أن يحترموا مشاعر الناس في مثل هذه الظروف الصعبة.”

يذكر أن حريقاً هائلاً وقع، ليلة الثلاثاء من الأسبوع الماضي، داخل قاعة مناسبات في ‍‍قضاء الحمدانية بمحافظة نينوى، ما أسفر عن وقوع المئات من الضحايا.

يعكس الرفض الشديد من أهالي الحمدانية لاستقبال رئيس البرلمان محمد الحلبوسي، ووزيرة الهجرة إيفان جابرو الكلداني، ووزير الثقافة، أحمد فكاك البدراني، مستوى عالٍ من عدم الرضا والغضب بسبب القضايا المتعلقة بالفساد والتقصير.
واظهرت مقاطع فيديو الحلبوسي، واحمد فكاك البدراني، وهما يستمعان إلى إهانة شاب منكوب بفاجعة العرس، فيما ظهرت ايفان الكلداني وهي مذهولة من طرد الأهالي لها، وقد شبكت يديها على صدرها.
وتدل مشاعر ومواقف ذوي ضحايا عرس الحمدانية، على تحديات كبيرة تواجهها بعض النخب الذين باتوا يصنفون من قبل الشعب على انهم فاسدون أو مقصرون.

وتميّزت الحقبة الحكومية السابقة في الفساد الواسع الانتشار في العراق الذي يعد واحدًا من أكبر القضايا التي تثير استياء الجمهور، فيما تشير التقارير والتحقيقات إلى وجود فساد في مختلف المؤسسات العامة، فيما وعد رئيس الوزراء محمد السوداني أمام الجمعية العامة للامم المتحدة، بجهود كبيرة لردع الفساد.
كما يعاني العراق من تقصير في تقديم الخدمات الأساسية مثل الكهرباء والماء والصرف الصحي والرعاية الصحية، وهذا التقصير يثير سخط الناس ويجعلهم يتهمون السياسيين بالفشل في تلبية احتياجاتهم.
ويشعر عراقيون بأن النظام السياسي في العراق لا يعكس تمامًا إرادة الشعب، وأن هناك تلاعبًا في الانتخابات وتوزيع المناصب بشكل غير عادل.

هذه الأسباب تشكل تحديات كبيرة أمام السياسيين والنواب في العراق وتجعلهم يواجهون ضغوطًا كبيرة من الجمهور لتحسين الأوضاع ومكافحة الفساد.

وكتبت اريس السومرية على اكس باللهجة الدارجة، إن “من تجي لواقع محافظات السنية لا خدمات ولا عمار وفقر مع ازدهار تجارة المخدرات بالمحافظات السنية”.
واردفت: “شوف بالفيديو غضب احد ذوي حادثة حريق الحمدانية في الموصل وهو يخاطب الحلبوسي في مجلس العزاء : انتم السبب ليش كاعد هنا راحو اربعة مني منو يجيبلياهم”.

وكتب حيدر البرزنچــي على اكس، إن “احد ذوي حادثة حريق الحمدانية في الموصل يخاطب الحلبوسي في مجلس العزاء: انتم مسؤولين ليش كاعد هنا .. راحو اربعة مني منو يجيبلياهم”.

وقال المحلل السياسي نظير الكندوري على اكس إن “ذوي ضحايا حريق قاعة الاعراس في الحمدانية يطردون وزيرة الهجرة إيفان جابرو الكلداني (..)، من زيارة موقع الجريمة وأبداء الحزن “المصطنع” على الضحايا”.
واستطرد: (يقتلون القتيل ويمشون بجنازته) (….)

 

لقراءة المقال باللغة الانكليزية أنقر على الايقونة (يمين المقال)

 

تابع صفحتنا في فيسبوك

هف بوست عراقي تنشر النصوص بلا قيود..  المواد المنشورة تعبر عن وجهة نظر مصدرها

اعلان: هل تريد انشاء موقعك الرقمي المكتبي، وكالتك الخبرية، موقع لمركزك البحثي.. يمكن ذلك وبأرخص الأسعار.. الاتصال على الرقم:   0031613350555

2005

0 0 votes
Article Rating

قصص اخرى

Subscribe
Notify of
guest

0 Comments
Inline Feedbacks
View all comments