هف ب ع – بريدنا أوتوماتيكي، عدم إزعاجكم، أولوية: زودتنا مصادرنا، بوثيقة تكشف عن قيام رئيس جمهورية العراق عبد اللطيف رشيد، بزيادة راتبه الشهري إلى نحو
الـ 30 مليون دينار عراقي، (30.000.000). طالع الوثيقة.
وقال المصدر، إن الزيادة في الراتب لا تستند إلى أي مسوغ قانوني، متسائلا: اين الرقابة المالية والبرلمانية؟، بل أين الضمير الوطني؟
وسخر المصدر بالقول: يبدو أن رئيس الجمهورية يهمه المال فقط لتعويض خسارته في البنوك اللبنانية والتي بلغت اكثر من 15 مليون دولار.
وكان هـ ب ع قد نشر وثيقة، تكشف عن ان مكتب رئيس الجمهورية أنفق مبلغا مقداره (٦٦,٠٠٠,٠٠٠) ستة وستون مليون دينار لشراء خمس لوحات فنية. ويمتلك الرئيس متحفا للوحات الفنية في السليمانية، واذا عرف السبب بطل العجب.
ويشير الكتاب الرسمي الموقع عليه في ٠٩ -٠١ -٢٠٢٣ الى وصولات مرفقة بالشراء، بعد موافقة رئيس الجمهورية عبد اللطيف رشيد عليها.
والاسبوع الماضي، زوّدت مصادر موثوقة، هـ ب ع، وثيقة تكشف عن تكاليف ايفاد رئيس جمهورية العراق والوفد المرافق له، الى كأس الخليج بالبصرة من الساعة 4 عصرا الى الساعة 8، والتي بلغت 75 مليون دينار، ما يعني انه تم صرف هذا المبلغ الهائل، من قبل رئيس الجمهورية، في خلال بضع ساعات.
وظاهرة تزوير التكاليف من قبل المسؤولين من أجل “نهب” المال العام عبر طرق مشرعنة في الظاهر لكنها احتيالية في الحقيقة باتت ظاهرة ملموسة تؤثر بشكل سلبي على الاقتصاد الوطني، وتؤدي إلى ضياع الأموال العامة وتقليل الموارد المتاحة للمشاريع والبرامج الحكومية.
ومن أسباب ذلك، ضعف الرقابة المالية وغياب الشفافية في إدارة الأموال العامة وضعف العقوبات، الامر الذي أدى الى المبالغة في تقدير التكاليف الفعلية للأعمال أو الخدمات واستخدام الأموال العامة لأغراض شخصية أو غير رسمية.
فضلا عن كل ذلك، فان انتشار الفقر في العراق لا يسمح بمثل هذه التكاليف، ويدل على ان المسؤول في حالة انفصام مع الوضع العام.
( الحقيقة القاسية.. تجرح)
لقراءة المقال باللغة الانكليزية أنقر على الايقونة (يمين المقال)
تابع صفحتنا في فيسبوك هف بوست عراقي تنشر النصوص بلا قيود.. المواد المنشورة تعبر عن وجهة نظر مصدرها اعلان: هل تريد انشاء موقعك الرقمي المكتبي، وكالتك الخبرية، موقع لمركزك البحثي.. يمكن ذلك وبأرخص الأسعار.. الاتصال على الرقم: 0031613350555 |
3003