ائتلاف الأساس العراقي يزور ميدانيا ذوي فاجعة العرس ويشاركهم أحزانهم

هف ب ع –  زار وفد من ائتلاف الاساس العراقي في كربلاء، سهل نينوى، لتفقد عوائل الشهداء والجرحى.
وتوجه الوفد الى الكنيسة لمواساة ذوي الضحايا، برفقة المستشار في الائتلاف محمد احمد الاعرجي.
والسيد محمد محمد مهدي الطبطبائي، فضلا عن ناشطين وأعضاء في الأحزاب المنضوية ضمن الائتلاف.
ورحب رجال الدين المسيحيين في الزيارة معتبرين إن العلاقة بين أهالي كربلاء والمسيحيين، تاريخية، مثل علاقة الماء والتراب، وهي راسخة منذ زمن الامام الحسين ع، والى الان.

و ائتلاف الأساس العراقي، يترأسه، النائب الأول لرئيس مجلس النواب، محسن المندلاوي، وفي طليعة قادته، محافظ حزب واثقون، زيد الطالقاني، السياسي والناشط الاصلاحي، فضلا عن قادة اخرين شبابيين يعملون بوتيرة منسجمة مع سياق الإصلاح السياسي، وقد مكنهم ذلك من تحديد وتنفيذ أفكار ومقاربات جديدة، هم أكثر عرضة للتفكير خارج الاطر التقليدية وإيجاد حلول إبداعية للمشاكل، ومن المؤكد إن مثل هؤلاء القادة الشبابيين يدفعون باتجاه إصلاحات ملموسة، لا فضائية، كلامية، وفق مراقبين لفعاليات التحالف.

وانطلق الائتلاف ككيان سياسي عراقي كبير في عدد الاحزاب، وحمل اسم (ائتلاف الأساس العراقي) ويضم مجموعة من الكيانات المدنية والتيارات المعتدلة، والفاعلة في الحركات الاصلاحية و التشرينية.

ووصل عدد الاحزاب المشاركة في الائتلاف الى 22 حزباً وحركة، الى جانب شخصيات مدنية وقيادات احتجاجية فضلا عن الرموز الاصلاحية والاجتماعية و قيادات سياسية.

ويترأس التحالف، النائب الأول لرئيس مجلس النواب، محسن المندلاوي.
وفي طليعة قادة التحالف، محافظ حزب واثقون، زيد الطالقاني، السياسي والناشط الاصلاحي، فضلا عن قادة اخرين شبابيين يعملون بوتيرة منسجمة مع سياق الإصلاح السياسي، وقد مكنهم ذلك من تحديد وتنفيذ أفكار ومقاربات جديدة، هم أكثر عرضة للتفكير خارج الاطر التقليدية وإيجاد حلول إبداعية للمشاكل، ومن المؤكد إن مثل هؤلاء القادة الشبابيين يدفعون باتجاه إصلاحات ملموسة، لا فضائية، كلامية، وفق مراقبين لفعاليات التحالف.

والمرجح ان التحالف سيكون صاحب أدوار حاسمة في القيادة الفعالة ضمن العملية السياسية التي تتسمم بالتقليدية وتسلط القوى المتنفذة التي لم تجدد نفسها ولم تستجب للتحدي وتقلصت مساحاتها الجماهيرية بشكل واضح جدا.

وتحالف الاساس هو خلاصة تطابق رؤى وتنسيق بين تيار الوتد برئاسة محسن المندلاوي واحزاب مختلفة، أبرزها حزب واثقون.

ولم ينطلق التحالف الا بعد مخاض طويل من البحث والتفاهم لارساء قاعدة تفاهم استراتيجي تفضي الى اتحاد سياسي راسخ وليس. انسجاما تكتيكيا تميله المصالح، وفق مصادر في التحالف.

والاحزاب المشاركة في التحالف، لها مساحات عمل واسعة في اغلب محافظات العراق، يقودها في الغالب شباب مؤمن بالتغيير السلمي والاصلاح.

لقراءة المقال باللغة الانكليزية أنقر على الايقونة (يمين المقال)

2998