هف ب ع – بريدنا أوتوماتيكي، رأيكم أولوية: ظاهرة الثراء لدى الفاشنست لارتباطها باشخاص اثرياء ومتنفذين في حين ان عملها اليومي بسيط، هي ظاهرة اجتماعية حديثة بدأت في الظهور في السنوات الأخيرة في العراق، ولم يعد مبدأ “من أين لك هذا” ينطبق على السياسيين فحسب، بل على الفاشنستات.
و أحد اسباب الظاهرة هي التغيرات الاجتماعية والاقتصادية التي حدثت في العراق في السنوات الأخيرة التي أدت ظهور طبقة جديدة من الفاشنستات يتمتعن بمستوى عالٍ من الثراء والنفوذ.، وتشمل هذه التغيرات النمو الاقتصادي، وظهور وسائل التواصل الاجتماعي.
وساهم انتشار التكنولوجيا في تسهيل التواصل بين الفاشنست مع أشخاص أثرياء ومتنفذين، والدخول إلى دوائرهم الاجتماعية.
وتميل الفاشنست إلى التركيز على المظهر الخارجي، ومتابعة اتجاهات الموضة والجمال. وقد أدى هذا التركيز إلى زيادة الطلب عليها، لا سيما في مجال العلاقات الحميمية.
ويتزوج بعض الفاشنست من أشخاص أثرياء، مما يوفر لهم مصدرًا هائلا للدخل.
و يحصل بعض الفاشنست على تمويل من أشخاص أثرياء، مما يمكنهم من بدء مشاريع تجارية أو الاستثمار في مشاريع أخرى.
ويحصل بعض الفاشنست على فرص عمل من أشخاص أثرياء، مما يوفر لهم رواتب عالية مقابل علاقات (خاصة جدا).
وعلى الرغم من أن ظاهرة الثراء لدى الفاشنست قد تبدو غير عادلة، إلا أنها ظاهرة حقيقية لها تأثير كبير على المجتمع.
وكتب الاعلامي العراقي سعد الأوسي، عن نموذج الفاشنست في العراق بالقول: “وليان البياتي تدشن سيارتها الجي كلاس بتبخيره عن الحسد “.
واضاف: “وليان البياتي ….بلوكر اشتغلت كم اسبوع باحدى القنوات الفضائية فقط …..لاندري ليش حاسديها الناس و ثابرين الدنيا عليها…..ترى وليان البياتي أشتغلت و تعبت ايام بطولها وعرضها و ظلت تسهر ليالي وتتعب وتصعد وتنزل وتتحمل الالم و الوجع حتى وصلت الى الذي وصلته اليه يعني (( أنهد حيلها )) فالرجاء كل الرجاء لاتحجيون و تتهمون البنية … فاذا تريدون تركبون مثلها سيارتها لازم تتحملون مثلها و تسهرون الليل وهم تصعدون وتنزلون… عندك استعداد….؟!”.
( الحقيقة القاسية.. تجرح)
لقراءة المقال باللغة الانكليزية أنقر على الايقونة (يمين المقال)
تابع صفحتنا في فيسبوك هف بوست عراقي تنشر النصوص بلا قيود.. المواد المنشورة تعبر عن وجهة نظر مصدرها اعلان: هل تريد انشاء موقعك الرقمي المكتبي، وكالتك الخبرية، موقع لمركزك البحثي.. يمكن ذلك وبأرخص الأسعار.. الاتصال على الرقم: 0031613350555 |
2006