هــ بــ عــ : دعا النائب في البرلمان العراقي، نائب رئيس لجنة العمل النيابية، حسين عرب إلى العمل على دعم وتقوية المصارف المحلية بدلا من المصارف الاجنبية التي تستحوذ على الدولار وتهربه إلى خارج البلاد، كاشفا عن إن المصرف الاهلي (الأردني) يستحوذ على 75 % من الحوالات الخارجية.
وقال عرب إن من غير الممكن القبول باستحواذ مصرف غير محلي على هذه النسبة الكبيرة من الحوالات.
واستطرد النائب حسين عرب بأن الحوالات اليومية للمصرف الاهلي الاردني تقارب 100 مليون دولار، ومشيرا إلى أن 30 مليون دولار كاش ينزل يوميا في الاسواق عن طريق الصيرفات.
ودعا عرب، البنك المركزي، إلى التحقيق في استحواذ المصرف الاردني على هذه المبالغ من الحوالات، مؤكدا على أن 4 مليار دولار هي تحويلات المصرف الاهلي الاردني شهريا.
وفي حين يتدفق الدولار إلى الخارج عبر المصرف الأهلي الذي يديره اردنيون، يشكو عراقيون لديهم حسابات في المصارف الأهلية، من تعذر استلام حوالاتهم المالية التي تصل إليهم من الخارج بالعملة الصعبة حيث يمتنع المصرف عن تسليم الدولار للعراقيين.
ويرى عرب أن من الضروري التحقق من الفواتير الخاصة بحوالات المصرف الاهلي الاردني كاشفا عن إن هذا المصرف يحصل على 3 مليون دولار يوميا كأرباح من الحوالات.
واعتبر مراقب مصرفي إن البنك أحد أركان الفوضى بالسوق الموازي وارتفاع الدولار بالعراق.
مؤكدا على إن البنك يفرض عمولات مخالفة لقرارات البنك المركزي
ودعا النائب عرب، رئيس الوزراء إلى التدخل بخصوص استحواذ المصرف الاردني على الحوالات.
ويراقب خبراء ماليون، بقلق، استحواذ المصرف الأهلي العراقي، على السهم الاكبر من حصة المصارف الأهلية من الدولار من البنك المركزي عبر جهات متنفذة، مشيرين إلى أن المصرف يحصل على أكثر من حصته المقررة من الدولار وذلك بضغط الجهات المتنفذة في البنك المركزي.
وارجع الخبراء ذلك إلى سهولة التحويل الذي يمتلكه المصرف الأهلي إلى الأردن ودول أخرى.
وادى ذلك وفق خبراء، إلى استحواذ المصرف الأهلي على حصة الأسد من الحصص المقررة للمصارف، بدعم من الجهات المتنفذة في البنك المركزي، التي تمرر عمليات تهريبها للدولار عبر هذا المصرف الذي لديه شراكات وتعاملات مالية مشتركة مع بنوك في الكويت وقطر والأردن ودول أخرى
وأفاد المصادر العليمة بالعمليات المالية في المصرف، إن المصرف الأهلي العراقي لعب دورا كبيرا في خلال السنوات الماضية والى الان في تمويل المعارضين للنظام المقيمين في الخارج والذي لديهم علاقات مع تنظيمات متطرفة.
( الحقيقة القاسية.. تجرح)
لقراءة المقال باللغة الانكليزية أنقر على الايقونة (يمين المقال)
تابع صفحتنا في فيسبوك هف بوست عراقي تنشر النصوص بلا قيود.. المواد المنشورة تعبر عن وجهة نظر مصدرها اعلان: هل تريد انشاء موقعك الرقمي المكتبي، وكالتك الخبرية، موقع لمركزك البحثي.. يمكن ذلك وبأرخص الأسعار.. الاتصال على الرقم: 0031613350555 |
4005