(أم الول) شفاه بوتكسية تُذل الرجال والرتب والكراسي

هــ بــ عــ – : عدنان أبوزيد

تسمّي العرب في قواميسها: “الشفاه الحمراء الضخمة، غضنفرة، تثير في النفس الشهوة، ويكرهها العرب”.
لكن ما يحدث اليوم هو العكس، فقد عشقها العراقيون.

و ظهرت فتاة بثغر أحمر بوتكسي، ترتدي البدلة والرتبة العسكرية، فيما انحنى لها ضابط ليلثمها من شفتيها، في تحقير للعسكرية العراقية.

وفي مقطع فيديو يمكن متابعته على أكس، بررت الفتاة التي تحمل حساب “ام الول” في انستغرام، بان المشهد هو جلسة تصوير خاصة.

لكن بدلات الجيش هي زي رسمي يرمز إلى السلطة والمسؤولية، وارتداؤها من قبل أشخاص لا ينتمون إلى الجيش يؤدي إلى السخرية حتى من وزير الدفاع واعتباره شخصا غير جدير بالاحترام.

وبحسب تغريدات أكس، فان الشخص في الفيديو هو ضابط مفرغ لرئاسة البرلمان، فيما ظهرت “ام الول” في مقطع فيديو وهو تقول “اني ومالي وفلوسي لمحمد الحلبوسي”.

و”ام الول” ظاهرة متهتكة في العراق، وتعكس انتشار حالة “الگاولية” والسليكونية وفتيات الحقن والبوتكس
وسيطرتهن على المشهد الإعلامي، بل وتوغلن حتى في الفضائيات، وأصبحت مذيعات ومحللات سياسيات، ونافذات في الكثير من المؤسسات الدولة بسبب موهبتهن العظيمة في اثارة الغرائز والشهوات، لجوعى الجنس من المسؤولين والمتنفذين، وأصحاب رؤوس الأموال.

ويلاحظ ان الكثير من المنتسبات للجيش والداخلية، ومؤسسات الاعلام، هن من أصحاب الخلفيات المعدلة والشفاه المنفوخة ، والوجنات البوتكسية، اما فتيات العوائل المحترمة والعفة والشرف فلا مكان لهن في الاعراب بسبب ضعف الوازع الديني والأخلاقي على رغم انتشار التدين الشكلي.

( الحقيقة القاسية.. تجرح)

 

لقراءة المقال باللغة الانكليزية أنقر على الايقونة (يمين المقال)

 

تابع صفحتنا في فيسبوك

هف بوست عراقي تنشر النصوص بلا قيود..  المواد المنشورة تعبر عن وجهة نظر مصدرها

اعلان: هل تريد انشاء موقعك الرقمي المكتبي، وكالتك الخبرية، موقع لمركزك البحثي.. يمكن ذلك وبأرخص الأسعار.. الاتصال على الرقم:   0031613350555

3002

5 1 vote
Article Rating

قصص اخرى

Subscribe
Notify of
guest

0 Comments
Inline Feedbacks
View all comments