هــ بــ عــ – : تتورط وزارة الاتصالات، هيام الياسري، بتعميق التقسيم الطائفي، حتى في الانترنت، بعد ان لجأت إلى طريقة عبقرية لتقسيم خدمات الانترنت إلى قواطع بحسب لون الطائفة، وهو أمر اثار الاستياء، فبعد ان اخترق التقسيم الطائفي، السياسة والاقتصاد و المجتمع، تضيف له الياسري، قطاع الاتصالات.
وبحسب مراقبين لشؤون الاتصالات في العراق، فان السبب يعود إلى ان الوزيرة تمارس سياسة “استرضاء” جميع الجهات المتنفذة من اجل الحفاظ على منصبها عبر مراعاة الحزب الذي يرعى مصالح طائفة معينة وهو أمر يضعف الوحدة الوطنية.
وفي اول خطوة لها في التقسيم الطائفي للانترنت، احالت الوزيرة، المنطقة الأولى التي تشمل محافظات (نينوى، كركوك وصلاح الدين) لشركة “نور البداية” التابعة لاثيل النجيفي محافظ الموصل الأسبق، المتهمة بتهريب سعات الانترنت في مدينة الموصل.
وتوزيع الرقع الجغرافية شرعت به الوزيرة على رغم عدم حسم خلاف الصلاحيات بين وزارة الاتصالات وهيئة الاعلام والاتصالات حول الجهة التي تمتلك الحق بترخيص تجهيز سعات الانترنت عبر تقنية الواي فاي.
وكانت هيئة الاعلام والاتصالات قد أثارت الملف بسبب تقاطع الصلاحيات مع الهيئة التي تمتلك الحق القانوني في ترخيص الانترنت عبر تقنية الواي فاي، حسب قانون الموازنة العامة.
الحلقة الثانية : أسماء الشركات التي ستحتكر الانترنت الطائفي
لقراءة المقال باللغة الانكليزية أنقر على الايقونة (يمين المقال)
تابع صفحتنا في فيسبوك هف بوست عراقي تنشر النصوص بلا قيود.. المواد المنشورة تعبر عن وجهة نظر مصدرها اعلان: هل تريد انشاء موقعك الرقمي المكتبي، وكالتك الخبرية، موقع لمركزك البحثي.. يمكن ذلك وبأرخص الأسعار.. الاتصال على الرقم: 0031613350555 |
3005