هــ بــ عــ -: يُظهر مقطع فيديو، مدير مدرسة في ديالى يكشف عن صفوف دراسية خالية من اي مناضد.
ويتحدث مدير المدرسة عن ان احدى المدارس الإعدادية، طلبت من الطلاب جلب “زوالي” كي يستطيعوا اكمال الدرس، لان القاعة فارغة تماما من اية منضدة، ولوازم التعليم المطلوبة، فيما وزير التربية إبراهيم نامس الجبوري يمطر مجموعات الفيسبوك والواتساب بانجازات فيسبوكية دعائية، والوزارة غارقة إلى أعلى الرأس في الفساد ونهب المال العام.
ويرصد المتابعون، التطبيل للوزير الجبوري عبر صورة فوتوشوب تتحدث عن إنجازاته الفضائية، ينشرها اعلامه الممول، قصد خداع الناس بحقيقة الفساد العارم.
والمسؤول الدعائي مثل نامس الجبوري هو الذي يروج لانجازات فيسبوكية وفي الواقع يمارس الفساد والتخريب ونهب المال العام. وهذه الظاهرة تضر بمصالح الشعب العراقي وتضع الوزير امام المسائلة القانونية.
واحد أسباب ذلك، ضعف في الرقابة على المسؤولين الحكوميين في العراق، ما يجعل من الصعب اكتشاف وتقديم المسؤولين عن الفساد إلى العدالة.
وينتشر الإعلام الوهمي في العراق، الذي يروج لانجازات تخيلية للمسؤولين الحكوميين.
الوزير نامس الجبوري متهم بتضليل الرأي العام كما انه يقوض الثقة في الحكومة التي تحاول النهوض بواقع البنية التحتية.
ومن أجل حل هذه المشكلة يجب اقالة نامس الجبوري، فورا، سيما وانه لم يفعل شيئا لاعمار البنية التحتية في المدارس حيث الأسطح المتصدعة والأسقف المتهالكة، كما أن العديد من المدارس تفتقر إلى المرافق الأساسية، مثل المراحيض ومرافق المياه والصرف الصحي.
وكان يجب ان يُقال نامس الجبوي، بعدما اتضح عدم توفر الكتب المدرسية والمواد التعليمية، هذا العام.
( الحقيقة القاسية.. تجرح)
لقراءة المقال باللغة الانكليزية أنقر على الايقونة (يمين المقال)
|
تابع صفحتنا في فيسبوك هف بوست عراقي تنشر النصوص بلا قيود.. المواد المنشورة تعبر عن وجهة نظر مصدرها اعلان: هل تريد انشاء موقعك الرقمي المكتبي، وكالتك الخبرية، موقع لمركزك البحثي.. يمكن ذلك وبأرخص الأسعار.. الاتصال على الرقم: 0031613350555 |
3007
