هــ بــ عــ – قالت وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيزر يوم الأربعاء إن قانونا قيد الدراسة في البرلمان الألماني سيعني أن من ارتكبوا أفعالا معادية للسامية لن يتمكنوا أبدا من الحصول على الجنسية الألمانية.
وذكرت فيزر في بيان صدر بعد اجتماعها مع السفير الإسرائيلي لدى ألمانيا رون بروسور “مسودتنا لقانون الجنسية الجديد الذي سنبحثه الآن في البوندستاج بها استبعاد واضح لمعادي السامية”.
وأضافت أن السلطات الألمانية “شديدة اليقظة” فيما يخص مؤيدي حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في ألمانيا قائلة إن أي شخص يفعل ذلك “سيحاكم بقوة القانون الكاملة”.
و يتمتع اليهود بحماية كبيرة في ألمانيا، حيث تعتبر معاداة السامية جريمة يعاقب عليها القانون. وتشمل هذه الحماية، قانونا لمكافحة معاداة السامية اذ يجرم هذا القانون أي عمل من شأنه التمييز أو الاضطهاد أو التهديد ضد شخص أو مجموعة من الأشخاص على أساس دينهم أو عرقهم أو أصلهم.
والمركز الاتحادي لمحاربة معاداة السامية يوفر الدعم للضحايا ومعاداة السامية ويشارك في الأنشطة التوعوية والتثقيفية.
وشبكة مكافحة معاداة السامية ضم ه ممثلين من الحكومة والمجتمع المدني والقطاع الخاص، وتعمل على تعزيز الوقاية من معاداة السامية ومكافحتها.
لقراءة المقال باللغة الانكليزية أنقر على الايقونة (يمين المقال)
تابع صفحتنا في فيسبوك هف بوست عراقي تنشر النصوص بلا قيود.. المواد المنشورة تعبر عن وجهة نظر مصدرها اعلان: هل تريد انشاء موقعك الرقمي المكتبي، وكالتك الخبرية، موقع لمركزك البحثي.. يمكن ذلك وبأرخص الأسعار.. الاتصال على الرقم: 0031613350555 |
1900