رد على مقال عدنان أبوزيد “اليهود أقوى”: جاليات غير مؤثرة

هــ بــ عــ  – كتب رائد الصلحاوي: اصبت قلب الحقيقة .. كل ما تفضلت به صحيح .. انا اعيش في هولندا منذ ثلاثين عاما .. لاحظت عملنا ونشاطنا كعرب ومسلمين أما مطاعم او مخازن او اسواق (( بالطبع راس المال الذي تفتح به مطعم او اسواق لو شغلته بشركة استثمارات عقارية او تجارية تجني منه نفس الارباح بدون تعب ))..

وهؤلاء عشره بالمئة، و يعملون موظفين او عمال، و واحد بالمئة يعمل بالسياسة وواحد بالمئة يعمل بالعقارات والاستثمارات الكبيرة و ما يقارب ثمانين بالمائه عاطلين عن العمل ويستلمون مساعدات..

يعني لا توجد لدينا قوة بالمجتمع الغربي ولا لوبيات ولا تأثير نفتخر به .. ومؤسساتنا وجمعياتنا ومنظماتنا ومنتدياتنا عبارة عن جلسات سمر بس سوالف بيناتنا ونقاشات عن دولنا.

يعني عايشين بالغرب ونفكر ونخطط ونناقش امور كما لو كنا داخل الوطن الذي فيه الاف بل ملايين المختصين والسياسيين والموظفين يودون هذا العمل ونحن بالغرب تركنا الاهم وهو ان نكون مؤثرين بالمجتمع الغربي ويكون لنا صوت مسموع لدعم أوطاننا وامتنا وديننا وثقافتنا وانفسنا من خلال الاستثمارات بالشركات الكبرى او الترشيح لمجالس المحافظات او البرلمان او التطوع في منظمات مجتمع مدني غربية (( علما الترشيح للبرلمانات الاوربية ومجالس المحافظات لا يحتاج لا شهادة جامعية ولا حتى ابتدائية المهم تعرف تقرأ وتكتب ))..

للأسف نحن جاليات متأثرة وليست مؤثرة بالمجتمع الغربي .. اما التظاهرات المساندة لأوطاننا هذه امور يكفلها الدستور واذا اردت ان تخرج تظاهرة فيمكنك تقديم طلب وحدد الموعد وخلال ٢٤ ساعه تحصل الموافقة يعني ليس انجازا عظيما..
انا شخصيا طالب باسمي خلال ثلاثين عام اكثر من خمسين تصريح لتظاهرة لكوني اسكن في لاهاي وكثير من الأخوة يطلب مني ذلك.. يعني هذا ليس فخرا ولا انجازا فكل انسان لا يملك تأثير او تمثيل بالبرلمان او بمجالس المحافظات يخرج يتظاهر لكي يسمعون صوته، وهذا امر معروف عند الغربيين من يخرج تظاهرات هو المواطن الذي يتحرك في الازمات فقط يعني المواطن البليد الذي يتكاسل ان يكون عضو بحزب او منظمة او متطوع او يذهب الى صندوق الاقتراع ..

واغلب تظاهراتنا مجرد صراخ وشعارات لا يحضرها اعلام غربي ولا شرقي ولا فيها رسائل خطية موجهة، كون الاغلبية فاقدين للتواصل ومعرفة دروب السياسة والسياسيين …
اما بالنسبة للجالية التركية مثلا في بلجيكا والمانيا وهولندا جميعهم توجههم دولتهم انتخبوا هذا الحزب ولا تنتخبوا ذلك الحزب فيكون لهم بعض التأثير. اما الهنود والبنكلادش وسريلانكا في بريطانيا لهم تأثير لكونهم عملوا بالسياسة الغربية والاستثمارات بالشركات الكبرى اما الجالية المغربية فنجاحهم فرديا وجهدا شخصيا.. مثلا في هولندا فقط تسعة اشخاص وصلوا الى مناصب محافظ او وزير او عضو مجلس محلي وبقية الجالية حتى بالانتخابات لا يشاركون.. هذا مجمل الحال والاحوال عن الوضع في اوربا.

نص مقال عدنان ابوزيد

اليهود أقوى

هــ بــ عــ  – عدنان أبوزيد

برهنت حرب غزة على أنّ سلطان اسرائيل على الغرب، أقوى من العرب، رغم أعدادهم الهائلة مثل السمك، مقارنة باليهود.
والغرب يدرك ان كتل اللحم الجائعة، ظاهرة منبرية تجيد الصراخ والوعظ، فحسب.
المرأة المسلمة في الغرب يصوّرها الإعلام ببطن كبيرة تفرّخ الأطفال، وخلفها أربعة منهم، وتدفع عربة الخامس.
لم يستوعبوا التنوع الثقافي في الغرب، وليس لهم تأثير في الاقتصاد، عدا المتاجر الصغيرة، فيما اليهود يمتلكون Microsoft وGoogle وGoldman Sachs.

أخفقوا في صناعة السياسات الغربية، والابتكار العلمي عدا حالات فردية، فيما الثمانين بالمائة منهم يعيش على المساعدة الاجتماعية.

الجاليات الإسلامية بأمريكا تمتلك 100 ألف مطعم، لكنها فشلت في تأسيس شركة كبرى تؤثر في السياسة والمال.
اليهود القليلون، هم أساطين الثروة والنفوذ، ويمارسون الضغط الجماعي على مراكز القرار.
غولدا مائير قالت انا متيقنة من النصر، لأن العرب عبارة عن أكوام لحم يعلوها الذباب.

( الحقيقة القاسية.. تجرح)

 

لقراءة المقال باللغة الانكليزية أنقر على الايقونة (يمين المقال)

 

تابع صفحتنا في فيسبوك

هف بوست عراقي تنشر النصوص بلا قيود..  المواد المنشورة تعبر عن وجهة نظر مصدرها

اعلان: هل تريد انشاء موقعك الرقمي المكتبي، وكالتك الخبرية، موقع لمركزك البحثي.. يمكن ذلك وبأرخص الأسعار.. الاتصال على الرقم:   0031613350555

1002

0 0 votes
Article Rating

قصص اخرى

Subscribe
Notify of
guest

0 Comments
Inline Feedbacks
View all comments