رئيس (شفط) البطون والأموال

هــ بــ عــ  –  عدنان أبوزيد

ثُقلك في ضيفك، ومُجالِسِك، يا رئيس المحاصصة، وانت تحتفي بجرّاح النفخ، والشفط، ودمى السليكون، مذلا المنصب الأول، باستضافة تجار الازمات، ومتسولي الفرص، وصناع التشويه.
وكأن العراق، صار نموذجيا في الصحة، حتى تحولت الرئاسة إلى دعاية إعلانية مبتذلة، دالة على جهل مفرط في تنسيق أولويات الرعاية، حيث الدواء المتعذر، والمستشفيات المنهارة.
هذا الرئيس المعني بجمع اللوحات التشكيلية لمتحفه في السليمانية، لن يشكّل رمزا وطنيا، لأنه عاجز عن التشخيص.
رئيس يستهلك الوقت والحمايات والبروتوكول، من أجل تاجر، يؤسس لمستشفى تجميلي في استثمار فاسد بكل تأكيد، ومن المال العام، وللطبقة المخملية فقط.
رئيس مكترث بأوضاع السليكونيات، والمحقونات، وصنف هيفاء وهبي المتناظر في الوجه والقوام، والأجزاء الحميمية البوتكسية.

إن من السذاجة أنْ تنشغل الرئاسة بأبر الشفاه والخلفيات، وشفط البطون، وشفط الأموال.

واذا كنت لا تعرف، فما دور جيش مستشاريك؟.
واذا كانت المحاصصة والصدفة قد قذفتك إلى المنصب الأول، فتعسا لأقدار العراق.

 

( الحقيقة القاسية.. تجرح)

 

لقراءة المقال باللغة الانكليزية أنقر على الايقونة (يمين المقال)

 

تابع صفحتنا في فيسبوك

هف بوست عراقي تنشر النصوص بلا قيود..  المواد المنشورة تعبر عن وجهة نظر مصدرها

اعلان: هل تريد انشاء موقعك الرقمي المكتبي، وكالتك الخبرية، موقع لمركزك البحثي.. يمكن ذلك وبأرخص الأسعار.. الاتصال على الرقم:   0031613350555

3009

2 2 votes
Article Rating

قصص اخرى

Subscribe
Notify of
guest

0 Comments
Inline Feedbacks
View all comments