مقال حاقد

هــ بــ عــ  – عدنان أبوزيد

إسرائيل تصل عمق غزة، وقلنا مسبقا، أن العنتريات، مشلولة عن الرد.
غزة ستصبح جزءا من إسرائيل، بالضم أو النفوذ.
الصواريخ، لا ترتقي إلى صعيد تهديد اسرائيل، وهي أكثر تأثيرا بقليل من الصراخ.
إسرائيل قهرتكم في كل الحروب، وستأخذ منكم بقية الأرض، وسوف تطرد حماس إلى البعيد، كما أبعدت عرفات من بيروت.

الغرب مستيقن من ان كتل اللحم الاسلامية الجائعة، ظاهرة منبرية تجيد الصريخ، فحسب.
المرأة المسلمة في الغرب، ببطن منفوخة تفرّخ الأطفال، وخلفها أربعة، وتدفع عربة الخامس، وأطفالها جيل غربي يتلقى أفضل التعليم.

انه الانفصام: شعوب شريدة في بلدانها، ومهاجروكم المتظاهرون لأجل غزة بالغرب، يسمون الذين وفروا لهم السكن والعيش الكريم، بالخنازير.

أوطانكم محتلة، قبل فلسطين، وانتم مغمورون في بالوعة تاريخكم المركب، ولذلك سوف تنهزمون.
غولدا مائير قالت انا متيقنة من النصر، لأن العرب عبارة عن أكوام لحم، يعلوها الذباب.
لست حاقدا، لكني متشائمٌ.

لقراءة المقال باللغة الانكليزية أنقر على الايقونة (يمين المقال)

3998