تمزيق صور العيداني الملصوقة على صور “الشهداء”.. وانتقادات تطاله على تسخير أموال البصرة للترويج الحزبي

هــ بــ عــ  – تشهد مدينة البصرة، جنوب العراق حالة من التوتر بين المرشحين للانتخابات المبكرة المقررة في 10 أكتوبر المقبل، حيث قام أنصار بعض المرشحين بتمزيق صور المرشحين المنافسين، مما أدى إلى تصاعد التوتر في المدينة، فيما شن أنصار الحشد الشعبي، حملة اعلامية ضد محافظ البصرة أسعد العيداني، بعد أن وضع دعاية انتخابية لقائمته محل صورة القائد العراقي الذي اغتالته القوات الامريكية في المطار العام ٢٠١٩.

وكتب مدون بصري:  انه أمير الشهداء، فلا أسعد يعلو فوق الأمير ، في اشارة الى أسعد العيداني.

ووضع محافظ البصرة، أسعد العيداني، صورة دعاية انتخابية له في شارع البصرة الرئيسي، وهو الشارع الذي يحمل اسم  الراحل أبو مهدي المهندس.

وبحسب مصادر هـ بـ عـ، فإن محافظ البصرة، أسعد العيداني، صرف مبالغ طائلة على الدعاية الانتخابية له، حيث قام بوضع صوره على جدران المنازل والمباني الحكومية والتجارية، كما قام ببث إعلانات انتخابية له على وسائل الإعلام، وتنظيم حملات دعائية واسعة في جميع أنحاء المحافظة.

وأكدت المصادر أن هذه الأموال صرفت من ميزانية المحافظة، دون أي رقابة أو مساءلة، مما أثار استياء المواطنين الذين اعتبروا ذلك “إهدارا للمال العام”.

واعتبر أنصار الحشد أن وضع صورة العيداني اعلانا انتخابيا محل صورة الشهداء، هو إهانة لذكرى المهندس، وقاموا بتمزيق صورة العيداني، مما أدى إلى تصاعد التوتر بين أنصار المرشحين.

وفي 24 سبتمبر، قام أنصار مرشح آخر للانتخابات بتمزيق صور  مرشح  منافس، في عدة مناطق في البصرة.

وفي 25 سبتمبر، قام أنصار مرشح آخر للانتخابات، وهو النائب عن محافظة البصرة، محمد الميالي، بتمزيق صور المرشح عن حركة “عطاء”، عبد الله غانم، في عدة مناطق في البصرة.

واعتبر أنصار غانم أن قيام أنصار الميالي بتمزيق صوره هو إهانة لحركة “عطاء”، وقام بعضهم بتمزيق صور الميالي في المقابل.

وعلى إثر هذه الأحداث، قامت قوى سياسية في البصرة بعقد اجتماعات لمناقشة الأزمة، ومحاولة احتوائها.

وقال نواب من البصرة إن “هذه الأحداث تعكس حالة من عدم المسؤولية لدى بعض المرشحين ومؤيديهم، الذين يحاولون تحقيق أهدافهم الانتخابية بأي ثمن”.

لقراءة المقال باللغة الانكليزية أنقر على الايقونة (يمين المقال)

2998