تجار الآثار في كركوك بقبضة وكالة الاستخبارات الاتحادية

هــ بــ عــ  –  في إطار جهودها المستمرة لمكافحة تهريب الآثار، تمكنت وكالة الاستخبارات والتحقيقات الاتحادية في العراق، من إلقاء القبض على الكثير من تجار الآثار في عمليات أمنية متفرقة.

وفي عملية جديدة، السبت، افادت الوكالة انه ومن  خلال المتابعة المستمرة لعصابات الجريمة المنظمة من المتاجرين بالأثار ، وتكثيف الجهد الاستخباري وبناءً على معلومات استباقية دقيقة، تمكنت مديرية مكافحة الجريمة المنظمة في كركوك التابعة لوكالة الاستخبارات والتحقيقات الاتحادية في وزارة الداخلية وبعملية امنية محكمة من الإطاحة ب 5 من تجار الأثار في احدى المناطق الشمالية من مدينة كركوك ، وضبط بحوزتهم كتاباً أثرياً عدد ( ١ ) ،

وبعد التحقيق معهم تم الإعتراف على اثنين أخرين من التجار أيضا حيث تمت عملية القاء القبض عليهن بالجرم المشهود ومعهم كتاباً أثرياً أخر عدد ( ١ ) تعودانِ لعهودٍ قديمة وتمت هذه العملية بعد تشكيل فريق عمل مختص من ابطال الجريمة المنظمة في كركوك
ودعت وكالة الأستخبارات والتحقيقات الإتحادية المواطنين للإبلاغ عن العمليات الإرهابية وعصابات الجريمة المنظمة والحالات المشبوهة بالخط الساخن المجاني 144.

وفي وقت قريب سابق، وفي عملية أمنية، تمكنت الوكالة من إلقاء القبض على تاجر آثار في محافظة البصرة، وذلك بعد مداهمة منزله وضبط كمية كبيرة من القطع الأثرية، منها تمثال آشوري يعود إلى القرن السادس قبل الميلاد.

وفي عملية أخرى، تمكنت الوكالة من إلقاء القبض على تاجر آثار في محافظة نينوى، وذلك بعد ضبطه وهو يحاول تهريب كمية كبيرة من القطع الأثرية إلى خارج البلاد.

وتشمل هذه القطع الأثرية منحوتات وقطعاً فخارية وقطعاً نقدية، يعود تاريخها إلى حضارات مختلفة، منها الحضارة السومرية والبابلية والآشورية.

وتأتي هذه العمليات في إطار الجهود التي تبذلها وكالة الاستخبارات والتحقيقات الاتحادية في وزارة الداخلية لمكافحة تهريب الآثار، حيث تعتبر هذه الظاهرة من أبرز التحديات التي تواجه التراث العراقي.

ويشكل تهريب الآثار جريمة خطيرة، حيث يساهم في تدمير التراث الثقافي العراقي، كما أنه يشكل مصدرًا للتمويل غير المشروع للعصابات الإجرامية.

لقراءة المقال باللغة الانكليزية أنقر على الايقونة (يمين المقال)