هــ بــ عــ- اتهامات الى وزارة العمل العراقية باستغلال الرعاية الاجتماعية من أجل كسب أصوات الانتخابات لصالح وزير العمل أحمد الأسدي. وتشمل هذه الاتهامات زيادة مفاجئة في عدد المستفيدين من الرعاية الاجتماعية، في العام 2022، ارتفع عدد المستفيدين من الرعاية الاجتماعية في العراق بنسبة 20% مقارنة بالعام السابق، فيما اكدت مصادر من داخل الوزارة ان هذا الارتفاع نجم عن تسهيل شروط الحصول على الرعاية الاجتماعية في العراق من أجل كسب الاصوات في الانتخابات.
و ظهرت صور ومقاطع فيديو تروج لأحمد الأسدي عبر توزيع الأموال والمواد الغذائية على المستفيدين .
وعبّر الكاتب ابو عرب في مقال ساخر عن هذا الفساد المريع: ربما لم يكن في ذهن القاصي والداني أو اي انسان على وجه البسيطة أن يكون الضبط والحزم والحوكمة واستخدام التكنولوجيا الحديثة في وزارة كوزارة العمل يقضي على فساد بسيط لا يتعدى رشوة بقيمة ٢٥ الف دينار يأخذها الموظف أو الموظفة لتسهيل إجراءات الحصول على راتب رغاية أو راتب عاطل عن العمل بعد أن يكمل المراجع كل الإجراءات الروتينية والعملية التي تثبت استحقاقه لهذا الراتب أو المنحة ..
لينحصر الفساد في الوزير ومشتقاته.
ومن أجل ضبط الفساد البسيط في دوائر الرعاية وغيرها من دوائر وزارة العمل أدخلت بعض التكنولوجيا والنظم للسيطرة على ذلك لتتحول إلى الوزير وحاشيته وحزبه ومن والاه وولاه حصرا ، حيث يمنح من يكون قريب عليهم راتب رعاية أو عاطل عن العمل بأبسط الإجراءات وايسرها إلى كل من يستحق أو لا يستحق بدون التأكد من قدرة هذا الشخص على العمل ام لا وبدون أن يرجعوا إلى قاعدة معلومات الضمان الاجتماعي ليعرف هل المشمول بالرعاية أو العاطلين عن العمل.. يعمل اصلا ام لا يعمل يعني بنظرية (اغرف وعبي).
وبقدر قربك وولائك للوزير وحزبه وحلفائه تكون سرعة إنجاز معاملتك وصرف بطاقة دخول الجنة (كي كارد) ..
وبما أن البوري مال الوزارة والكاك يم الوزير وربعه فأنه كسر البوري وأخذ يشمل بكيفه لا لشيء إلا من أجل دعاية لحزبه وقائمته وتأسياً بالوزير السابق .
وهنا حلت كارثة كبرى ستظهر بعد حين اذ تحول الجميع من عاملين منتجين إلى عاطلين عن العمل،ولماذا يعملون ماداموا مع الوزير والوزير اذ يعطي راتب بس صير معه وناصر حزبه، علما أن بعض العمال مستمرون بالعمل بل أكثرهم يعملون يستلمون رواتب رعاية أو عاطلين ..
منهم فلاحين وعندهم اراضي زراعية بأسمائهم أو اسماء زوجاتهم وابنائهم ومنهم من لديه دواجن وماشية ومستلمون سلف زراعية تصل إلى المليار دينار يوغسلافي .
كل ذلك يجري بدون مقاطعة الاسماء مع التحاسب الضريبي أو المصرفي أو المالي ليعرفوا هل المشمول بالرعاية أو العاطلين عن العمل موجودة أسمائهم في هذه المجالات أو مستفيدين من أموال ودوائر الدولة من أماكن وقنوات أخرى أم لا ..
فقط يعتمدون على تأييد المختار وتقرير الباحث الذي يتصل بالمشمول ليبلغه أنه سوف يأتي ليرى حالته فيتحول المشمول إلى مكان آخر بحالة بائسة فيدون الباحث ما رأى بنظرية (العلم عند الله) .
علما أن كثير من هؤلاء المشمولين يمتلكون بيوت في مراكز المدن وبأسمائهم أو اسماء زوجاتهم ومستفيدين من صندوق الاعمار والاسكان أو العقاري والبناء .
الأدهى من ذلك وبنظرية (أشمل بالجملة ) قام الوزير بنفسه للذهاب إلى بعض المناطق في أطراف المدن ليشمل الناس بالجملة .
الى ذلك تتحدث مصادر في داخل الوزارة عن ان رؤساء العشائر يقدمون القوائم الطويلة من اجل شمول افراد قبائلهم بالرعاية.
( الحقيقة القاسية.. تجرح)
لقراءة المقال باللغة الانكليزية أنقر على الايقونة (يمين المقال)
تابع صفحتنا في فيسبوك هف بوست عراقي تنشر النصوص بلا قيود.. المواد المنشورة تعبر عن وجهة نظر مصدرها اعلان: هل تريد انشاء موقعك الرقمي المكتبي، وكالتك الخبرية، موقع لمركزك البحثي.. يمكن ذلك وبأرخص الأسعار.. الاتصال على الرقم: 0031613350555 |