ڤيلا في دبي رشوة لابن مسؤول عراقي.. وعقد بمائة مليون دولار.. عمولته عشرة مليون دولار

هــ بــ عــ  – قال القيادي في ائتلاف الاساس العراقي النائب مصطفى سند انه قدم  وثيقة إلى الاجهزة المختصة وهيئة النزاهة الاتحادية، والتي تثبت تنازل احد رجال الاعمال بڤيلا باهضة الثمن في دبي لصالح ابن احد المسؤولين العراقيين مؤكدا على أن الوثيقة تم تثبيتها، فيما يكشف هـ بـ عـ في الايام القريبة المقبلة، عن نائبة في بغداد أصبحت حوتا كبيرا جراء العمولات والكومشنات، من أموال وشقق في الداخل والخارج، تحصل عليها من ابتزاز المسؤولين الحكوميين والشركات والوزارات، فيما هي تدعي محاربة الفساد في بيانات شبه يومية للتغطية على كونها واحد من أكبر السراق في العراق.

والعلاقة التخادمية بين رجال الاعمال والمقاولين والسياسيين في العراق، اصبحت معروفة، ذلك ان التجار والمقاولين ورجال الاعمال يحصلون على مشاريع الاستثمار ويريحون منها مئات الملايين من الدولارات، مقابل هدايا مالية ورشاوى وعمولات الى السياسيين والمسؤولين الحكوميين ، ويصل الامر الى اهداء هؤلاء الى المسؤولين، القصور والشقق والاموال الطائلة.

 و في العام 2021، اتهم مسؤول في هيئة الاستثمار بالفساد، بعد أن كشفت التحقيقات أنه حصل على رشاوى من رجال أعمال مقابل مشاريع استثمارية.

وكُشف عن  رشاوى لوزراء ومسؤولين من شركات نفط مقابل عقود.
وكشفت التحقيقات عن رشاوى يحصل عليها مسؤولون في المنافذ الحدودية، مقابل تسهيل عبور البضائع.

وحصل رجل الأعمال (ح ال)، على عقد بقيمة 100 مليون دولار لإعادة إعمار عدد من الجسور،  وقد تم منح هذا العقد له بعد أن قدم رشوة بقيمة 10 ملايين دولار إلى أحد المسؤولين الحكوميين.

وحصلت شركة، تابعة لرجل الأعمال  (ز ال)، على عقد بقيمة 500 مليون دولار لبناء مطار في مدينة البصرة. وقد تم منح هذا العقد لها بعد أن قدمت رشوة بقيمة 20 مليون دولار إلى أحد المسؤولين الحكوميين.
وحصلت شركة، تابعة لرجل الأعمال، (م الم)، على عقد بقيمة 300 مليون دولار لإنشاء أحد المشاريع العقارية في مدينة بغداد. وقد تم منح هذا العقد لها بعد أن قدمت رشوة بقيمة 15 مليون دولار إلى أحد المسؤولين الحكوميين.

( الحقيقة القاسية.. تجرح)

لقراءة المقال باللغة الانكليزية أنقر على الايقونة (يمين المقال)

3302