هــ بــ عــ – أبْعد قرار المحكمة الاتحادية، محمد الحلبوسي، عن عضوية البرلمان، واستهلت الآراء على نسق واحد في الانتقام، إلاّ رأي واحد، رسم اخلاق الفرسان، ونأى بمحطته عن التشفّي.
انه موقف رئيس تيار الحكمة، عمار الحكيم الذي شكر الحلبوسي لما ساهم فيه من تشريعات أُقرّت، وأزمات عولجت خلال حقبته.
هذه العبارات تقيّم منصبا، لا شخصا، مهما كان الشريك او الخصم في موضع اتهام.
التشفي، هو حالة عامة تكررت مع الحلبوسي، وغيره، وهو سلوك سلبي يدل على تلاشي الرحمة.
بعض المدونين تداركوا عبارات السيد الحكيم بالقول ان الحلبوسي متهم بالفساد والابتزاز، ويتصورون ان الحكيم جاهل عن ذلك، فيما فاتهم ان القائد الحقيقي لا يطعن الشريك او الخصم، بعد سقوطه، ولا يتحدث عنه باستهزاء، وهو ساقط وسط الحلبة.
تمنيت لو تسود اخلاق الحكيم التي تغزل النسيج العراقي بتناغم، وتحول دون تفشي البغضاء والغلّ.
لا بد من ضبط مشاعر الانتقام.
لقراءة المقال باللغة الانكليزية أنقر على الايقونة (يمين المقال)
تابع صفحتنا في فيسبوك هف بوست عراقي تنشر النصوص بلا قيود.. المواد المنشورة تعبر عن وجهة نظر مصدرها اعلان: هل تريد انشاء موقعك الرقمي المكتبي، وكالتك الخبرية، موقع لمركزك البحثي.. يمكن ذلك وبأرخص الأسعار.. الاتصال على الرقم: 0031613350555 |