داعمو الحلبوسي يتهمون الاطار والقضاء وإيران بنسج المؤامرة ويدعون الدول “السنية” للتحرك: سيعود اقوى

هــ بــ عــ – قال داعمون لمحمد الحلبوسي الذي انهت المحكمة الاتحادية عضويته في البرلمان العراقي، ان ما حدث هو مؤامرة حاكتها قوى الاطار التنسيقي، بالتنسيق مع اعضاء في المحكمة الاتحادية، متهمين رئيس مجلس القضاء الاعلى فائق زيدان، بانه العقل المدبر لابعاد الحلبوسي عن رئاسة البرلمان على طريق اغتياله سياسيا.

وقال سياسي عراقي داعم للحلبوسي في تواصل مع هـ بـ عـ ان ايران كانت على علم مسبق بالإجراءات ضد الحلبوسي، وموافقة عليها، مشيرا الى ان الدول الاقليمية السنية يجب ان تتحرك ضد هذا التطور الخطير لأنه يضر بمصالحها.

ووفق السياسي العراقي فان الحزب الديمقراطي الكردستاني، يجري اتصالات لصالح الحلبوسي الذي يأمل عودة الامور الى مجاريها خلال الساعات المقبلة.

ووفق المصدر فان الممثلة الاممية جنين بلاسخارت التي التقت الحلبوسي، اعتبرت ان الموضوع شأن داخلي، وانها ستعمل على فهم تفاصيل القرار المفاجئ، وعندها سوف تحدد دور الامم المتحدة في التطورات.

وقال داعمون للحلبوسي في تواصل مع منصة هف بوست عراقي ان ما حدث هو استهداف طـائفي، رسمته زيارة رئيس الوزراء محمد السوداني الى طهران، وان مسألة عودته الى رئاسة البرلمان، لا تتعدي اياما.

لكن خصوم الحلبوسي، يتابعون تحركات الحلبوسي، ويخشون تسوية بتدخل اقليمي لصالح الحلبوسي ولذلك فقد شرعوا في اختيار شخصية بديلة تستلم منصب رئيس البرلمان وبدلاء الوزارات الشاغرة .

و قرر تحالف “المحور الوطني” استبدال الحلبوسي بشخصية أخرى “أكثر اتزانا” لقيادة البرلمان.وتشكل تحالف المحور الوطني في أغسطس/آب 2018 من معظم الكتل السُنية المشاركة في البرلمان ويضم كلا من أسامة النجيفي (نائب رئيس الجمهورية السابق/ زعيم حزب للعراق متحدون)، وخميس الخنجر، وجمال الكربولي (رئيس حزب الحل)، وسليم الجبوري، وأحمد الجبوري (رئيس حزب الجماهير الوطنية)، وفلاح الزيدان (وزير الزراعة سابقا).
ويضم التحالف، أكثر من 51 نائباً فائزاً في الانتخابات التشريعية التي أجريت في مايو /أيار 2018.
وفي 14 سبتمبر 2018 أعلن تحالف المحور الوطني ترشيح محمد الحلبوسي، لرئاسة البرلمان العراقي، قبل ساعات من استئناف البرلمان العراقي الجديد لجلسته.

مراقبون يرون ان ما يحدث هو دليل على هيمنة شيعية على مركز القرار بالتنسيق مع ايران، وان الزعامات السنية المسموح لها بالصعود الى البرلمان وحتى الوزارات، تنتظر دائما الضوء الأخضر من طهران، مذكرين بان الحلبوسي صعد الى البرلمان بدعم ايراني، لكنه انقلب على طهران لاحقا وهو امر اغاضها، انتظارا للفرصة السانحة لإعدامه سياسيا.

 

( الحقيقة القاسية.. تجرح)

لقراءة المقال باللغة الانكليزية أنقر على الايقونة (يمين المقال)

 

تابع صفحتنا في فيسبوك

هف بوست عراقي تنشر النصوص بلا قيود..  المواد المنشورة تعبر عن وجهة نظر مصدرها

اعلان: هل تريد انشاء موقعك الرقمي المكتبي، وكالتك الخبرية، موقع لمركزك البحثي.. يمكن ذلك وبأرخص الأسعار.. الاتصال على الرقم:   0031613350555

2998

0 0 votes
Article Rating

قصص اخرى

Subscribe
Notify of
guest

0 Comments
Inline Feedbacks
View all comments