مشعان وسليماني وقاآني

هــ بــ عــ  – عدنان أبوزيد

قال مشعان ان الحلبوسي أدى القسم أمام سليماني، رئيساً للبرلمان، رفقة ابنه يزن، وهي هتيكة لمشعان وابنه قبل الحلبوسي.

وعدا استثناءات، فان كل سياسي عراقي (يعْبدُ) دولة ما، والفرق، ان الشيعة يوحدّهم الولاء لإيران، فيما السنّة تتوزع عبودياتهم بين تركيا وقطر والسعودية والامارات وحتى الكويت.

هناك من يتطوع من تلقاء نفسه ليكون “أداة خارجية”، والدول لديها قائمة أسعار بهؤلاء، وهي تلتزم (الأسد) المتحالف معها، لا (الثعلب) الذي يدعي فائدتها، فيضرّها.

ببغاء الدراما، مشعان، لم يفش سرا، ومَنْ لم يفز بالدعم الخارجي، ليس لانه مستقل، بل لكونه واهنا، تستنكف الدول، التواصل معه.

مشعان منذ الإطاحة بالحلبوسي، لم يسكت لحظة، ويريد إعادة الكرّة باصطحاب بديل الحلبوسي إلى قآني بعد رحيل سليماني.

يقول الجواهري: “وفاتت أناساً قدرةٌ فتمسكنوا.. ولم يُخْلقوا أُسداً فعاشوا ثعالبا”.

( الحقيقة القاسية.. تجرح)

 

لقراءة المقال باللغة الانكليزية أنقر على الايقونة (يمين المقال)

 

تابع صفحتنا في فيسبوك

هف بوست عراقي تنشر النصوص بلا قيود..  المواد المنشورة تعبر عن وجهة نظر مصدرها

اعلان: هل تريد انشاء موقعك الرقمي المكتبي، وكالتك الخبرية، موقع لمركزك البحثي.. يمكن ذلك وبأرخص الأسعار.. الاتصال على الرقم:   0031613350555

3009

0 0 votes
Article Rating

قصص اخرى

Subscribe
Notify of
guest

0 Comments
Inline Feedbacks
View all comments