هــ بــ عــ – ردّ رئيس تيار الحكمة عمار الحكيم، على دعوات مقاطعة الانتخابات، محملا الجهات التي تتبناها مسؤولية اختلال التوازن المكوناتي وحالة عدم الاستقرار التي ستترتب عليه.
وقال الحكيم في كلمة له خلال مؤتمر انتخابي، ان “العقبات تجاوزها العراق بصمود أبنائه ومواقف المرجعية الدينية العليا والقيادات السياسية والاجتماعية”، لافتا الى ان “العراق دفع ضريبة لهذا الاستقرار من أمواله وفرصه ودماء أبنائه”، فيما اعتبرت وجهات نظر، ان الحكيم، اعلن موقفا صارما من محاولات تعطيل الانتخابات المضرة بالديمقراطية العراقية، على اعتبار أن صناديق الاقتراع، هي الوسيلة الأساسية لتحقيق الديمقراطية في أي بلد، وهي وسيلة أساسية لتداول السلطة بين الشعب والحكومة، و في العراق، الذي يضم الكثير من المكونات المتصارعة، فإن مقاطعة الانتخابات تؤدي إلى تعطيل العملية السياسية،ما يفتح الباب أمام الصراعات السياسية والأمنية.
واضاف الحكيم، أن “التحديات التي تجاوزها العراق، هي تحديات أمنية وسياسية واجتماعية ما جعل التحدي الأهم اليوم هو التحدي الاقتصادي والخدمي وتنويع مصادر الدخل ومغادرة الدولة الريعية، وشددنا على ضرورة تحريك قطاعات الصناعة والزراعة والاستثمار والسياحة والتكنولوجيا، وحاجة البلد للرؤية الاستراتيجية والسياسات الواضحة والخطط الناجعة والمشاريع العلمية وفرق العمل الكفوءة وكل هذه العناصر تشكل الرؤية المتكاملة الضرورية للنهوض الاقتصادي والخدمي”.
ودعا الحكيم إلى “مشاركة واسعة وفاعلة وواعية في الانتخابات”، مبينا ان “المشاركة حق لكل فرد كما أن عدم المشاركة حق لكل ناخب، وحذر من دعوات عدم المشاركة ومنع الناس من المشاركة كونها ستخلق نتائج غير متوازنة في تمثيل المكونات الاجتماعية لاسيما في المحافظات ذات التمثيل المكوناتي المتنوع، وحمل دعاة منع الناس من المشاركة مسؤولية اختلال التوازن المكوناتي وحالة عدم الاستقرار التي ستترتب عليه”.
وفي اطار ردود الافعال اعتبرت قراءات لتصريحات الحكيم، ان رؤية رئيس تيار الحكمة هي الصواب بعينه فيما يتعلق بالتداعيات الكارثية لمقاطعة الانتخابات لانها سوف تعطل التداول السلمي للسلطة، ما يفتح الباب أمام الصراعات السياسية والأمنية.
و تؤدي مقاطعة الانتخابات إلى إضعاف دور الشعب في صنع القرار.
والانتخابات هي الوسيلة الديمقراطية الوحيدة لتداول السلطة في العراق، ومقاطعتها تؤدي إلى تعطيل هذه الوسيلة.
ولان القوى السياسية التي تحصل على أكبر عدد من المقاعد في الانتخابات هي التي تتشكل منها الحكومة العراقية،باختيار الناخبين، فان مقاطعة الانتخابات تصب في مصلحة القوى التي تريد اضعاف ارادة الشعب في صنع القرار ، و لن يتمكن من اختيار ممثليه في الحكومة.
لقراءة المقال باللغة الانكليزية أنقر على الايقونة (يمين المقال)
تابع صفحتنا في فيسبوك هف بوست عراقي تنشر النصوص بلا قيود.. المواد المنشورة تعبر عن وجهة نظر مصدرها اعلان: هل تريد انشاء موقعك الرقمي المكتبي، وكالتك الخبرية، موقع لمركزك البحثي.. يمكن ذلك وبأرخص الأسعار.. الاتصال على الرقم: 0031613350555 |
1٬566