مرشح “تقدم” يعترف بفائدة حزبه العظيمة من المقاطعة الشيعية.. ومشعلو الفتنة ينشرون تغريدة مزورة لـ أبو گلل

هــ بــ عــ  – قال المرشح للانتخابات عن حزب تقدم، غازي فيصل الجبوري، أن “مقاطعة التيار الصدري للانتخابات يصب في صالح إخوتنا السنة ولصالح تقدم”.

وقال المرشح خلال برنامج تلفزيوني ان “جمهور التيار الصدري سيصوت إلى تقدم وهناك اتفاق وعمل على الأرض بينهم”، ما أثار موجة من الاستغراب فيما دعا مراقبون، التيار الصدري، الى الرد على هذا المرشح، وتبيان حقيقة ما صرح به.

وما قاله المرشح، يعزز جدية المخاوف من ان المقاطعة الشيعية للانتخابات سوف تتسبب في اخلال التوازن المكوناتي، وهو أمر حذر منه رئيس تيار الحكمة ورئيس ائتلاف قوى الدولة الوطنية، عمار الحكيم، في مؤتمر انتخابي بالقول أن دعوات منع الناس من المشاركة، ستخلق نتائج غير متوازنة في تمثيل المكونات الاجتماعية، خصوصاً في المحافظات ذات التمثيل المكوناتي المتنوع .

وحمّل الحكيم “دعاة منع الناس من المشاركة مسؤولية اختلال التوازن المكوناتي وحالة عدم الاستقرار التي ستترتب عليه”.

تزامنا مع تصريح مرشح تقدم، لفق مدونون تغريدة للقيادي في تيار الحكمة بليغ أبو گلل، اعتير فيها المقاطعون خوارج، وهو أمر لم يتفوه به او ينشره أبو گلل، وقال:

“هذه تغريدة مزورة وحساباتي معروفة ومن غير المروءة أن يفعل هذا الأمر أي إنسان يحمل ذرة من شرف”.

وكان أبو گلل قد اعتبر في تدوينة على منصة “إكس”  إنه “عندما نوّه عمار الحكيم بأن دعوة مقتدى الصدر إلى جمهوره لمقاطعة الانتخابات أو منع غيرهم بالترهيب والقوة كما يفعله الإخوة للأسف، سيؤدي إلى الإخلال بالتوازن الاجتماعي ويضر الشيعة أولًا وآخرًا، عندها قامت الدنيا من قبلهم ولم تقعد”.

وبعد ان نبّه الحكيم الى خطورة المقاطعة، تبعته قوى شيعية اخرى ترفض دعوات المقاطعة وما ينجم عنه من عزوف الناخبين الشيعة عن الذهاب إلى صناديق الاقتراع، في مقابل مشاركة النا خبين السنّة بكثافة.

ويبدو ان القوى الشيعية التي تشجع على المقاطعة، نسيت تجربة عزوف السنة عن الانتخابات، التي يشعر بتداعياتها السلبية ابناء المكون الى الان والتي أدت الى

ضعف تمثيلهم في مؤسسات الدولة، مما حرمهم من المشاركة في صنع القرار كما تسبب عزوفهم في تفاقم الصراع الطائفي في العراق.

لقراءة المقال باللغة الانكليزية أنقر على الايقونة (يمين المقال)

3400