فضائية عراقية تتحول إلى سياحة و سفر .. (سافر الى قطر بالدين واحنه نبهذلك بعدين)

هــ بــ عــ – تحولت قناة الرابعة الرياضية، التابعة لرجل الأعمال العراقي بهاء عبد الحسين، إلى قناة سياحية وفنية، وذلك بعد فشل مشروعها في احتكار القنوات الرياضية في العراق.

وبحسب مصادر مطلعة، فإن القناة قررت تغيير نهجها البرامجي، وتقديم برامج سياحية وفنية وتجارة سوق مريدي، في محاولة منها لجذب المزيد من المشاهدين، وتحقيق الربح.

وكانت قناة الرابعة الرياضية قد حاولت احتكار القنوات الرياضية في العراق، معتمدة على علاقات صاحبها التاجر بهاء عبد الحسين صاحب شركة كي كارد.

ولكن القناة فشلت في تحقيق أهدافها، وتراجعت نسبة مشاهدتها، وواجهت انتقادات من قبل الجمهور العراقي، بسبب تدني مستوى المحتوى المقدم.

وكتب مدون: طه (.. ) شاف القناة مالته صارت متوكل خبز بعدما صار النقل التلفزيوني مجاني بعد ما كان محتكرتها قناة الرابعة لذالك قرر يكلبها سفر وسياحة تحت شعار (سافر الى قطر بالدين واحنه نبهذلك بعدين) بشرفك متستحي هوه الماعنده فلوس يدين حتى يسافر قطر انته بيك شي لو التقفيص بدمك

وقال مدون آخر: قناة الرابعة الرياضية التابعة لبهاء عبد الحسين بعد فشل عملية احتكار القنوات التلفزيونية الرياضية قرر يكلبها سياحة وسفر ودك وركص بالدين.

وفي الآونة الأخيرة، لوحظ انتشار ظاهرة تقديم المحتوى الهابط والفاضح على بعض الفضائيات ومنها الرابعة، وذلك في محاولة منها لكسب الجمهور وتحقيق الربح.

وتشمل هذه البرامج، البرامج التي تعتمد على الإثارة، والبرامج التي تروج للأكاذيب السياسية، والبرامج التي تهاجم القيم الدينية والأخلاقية.
وتتلقى الرابعة الدعم من النائبة حنان الفتلاوي، وهو دعم ناجم عن علاقات تخادمية مالية، فيما مالكها بهاء يعتمد على القناة، كوسيلة للحصول على العقود والمقاولات.

وتعتمد الفضائية على ضعف الثقافة العامة، لدى الجمهور، اذ يجد فيها البعض فرصة للهروب من الواقع إلى عالم الخيال والوهم.
و في عالم الاعلام العراقي، هناك من يعتمد على الابتزاز، وهناك من يعتمد على التمويل من الأحزاب، وهناك من يعتمد على الاثنين معاً.

وهذه الفضائيات التي تعتمد على الابتزاز والتمويل من الأحزاب، هي أخطر أنواع الفضائيات، لأنها تتحول إلى أداة لخدمة أجندات خاصة، وتفقد مصداقيتها ورسالتها الإعلامية.

لقراءة المقال باللغة الانكليزية أنقر على الايقونة (يمين المقال)

1400