من المقالع الى الانتخابات: النفوذ والفساد ينحتان مسار ثروة الخطابي

هــ بــ عــ  – كشف مستثمر عراقي، في مقطع فيديو متداول، عن فساد واسع النطاق يمارسه محافظ كربلاء، نصيف الخطابي، عبر أبنائه واخوته، والشخصيات التي تعمل ظلا له في المشاريع والمقاولات.

وقال المستثمر مسلم، إنه حصل على موافقات للعمل في مقالع الرزازة، وهي مقالع ضخمة تقع في محافظة كربلاء، إلا أنه عندما قصد الموقع وجد الحفارات تعمل هناك، وحين سأل المقاول قال له إن لدي موافقة خاصة من المحافظ وأن شريكي هو احسان، أخ المحافظ.

وأضاف المستثمر مسلم، أن واردات المقالع تبلغ نحو ٣٥٠ إلى ٤٠٠ مليون دينار شهريا.

وبحسب المستثمر مسلم، فإن علي، ابن المحافظ، يأخذ عمولة قدرها عشرة آلاف دولار على كل معاملة استثمارية في مقالع الرزازة.

أما أخ المحافظ، احسان، فيفرض عمولات وكومشنات على كل استثمارات كربلاء، وكل مؤسساتها، كما أن الكثير من المقاولين، هم واجهات له.

وأكد المستثمر مسلم، أن ظاهرة استيلاء أبناء وأخوة وأقارب المسؤولين على المشاريع والمال العام وفرص الاستثمار هي مشكلة خطيرة في العراق، حيث يؤدي إلى تفويت الفرص على الشركات والأفراد الذين يستحقونها، كما يؤدي إلى تفريغ موارد الدولة وتراجع الخدمات العامة.

و الفيديو  المتداول هو دليل على استخدام السلطة والتأثير العائلي في تحقيق مكاسب شخصية على حساب المصالح العامة.

وفي كربلاء، أدى استفحال فساد اسرة الخطابي إلى فقدان ثقة الجمهور في مؤسسات الدولة والمسؤولين، مما يؤثر سلبًا على الاستقرار والتطور الاجتماعي والاقتصادي.

وقال انه حاول إن يكمل إجراءات مشروعه، فبحث عن واسطة اتصلت بابن المحافظ علي الذي اشترط “شدة” أي عشرة آلاف دولار، على كل معاملة.

وقال إن المقاول هو شريك احسان اخ المحافظ، وقد استثمر في ارض عائدة إلى الموارد المائية من دون موافقات رسمية.

وقبلها استثمر في ارض تابعة إلى وزارة الزراعة، وكل ذلك بشراكة مع اخ المحافظ.

واعتبر المستثمر مسلم، إن احسان هو بمثابة المحافظ الفعلي لكربلاء فيما يتعلق بالاستثمار والمشاريع.

وكشف كيف إن علوة جديدة احيلت إلى مستثمر له علاقة بإحسان اخ المحافظ ، مقابل عمولات.

ويروي انه قصد يوما إلى احد المسؤولين في كربلاء من اجل تسهيل معاملته في الاستثمار، فقال له إن هذا الامر غير ممكن لان الامر بيد احسان اخ المحاف

وأثارت تصريحات المستثمر مسلم، غضب الكربلائيين، الذين طالبوا بضرورة مسائلة محافظ كربلاء .

وكشفت تصريحات المستثمر مسلم، عن حجم الفساد الذي تمارسه أفراد عائلة محافظ كربلاء وبطانته، والذي يؤثر سلبًا على الاقتصاد العراقي، ويؤدي إلى فقدان ثقة الجمهور في مؤسسات الدولة والمسؤولين.

وتعد ظاهرة استيلاء أبناء وأخوة وأقارب المسؤولين على المشاريع والمال العام وفرص الاستثمار، مشكلة خطيرة في كربلاء في حقبة الخطابي.

 

 

 

لقراءة المقال باللغة الانكليزية أنقر على الايقونة (يمين المقال)

 

تابع صفحتنا في فيسبوك

هف بوست عراقي تنشر النصوص بلا قيود..  المواد المنشورة تعبر عن وجهة نظر مصدرها

اعلان: هل تريد انشاء موقعك الرقمي المكتبي، وكالتك الخبرية، موقع لمركزك البحثي.. يمكن ذلك وبأرخص الأسعار.. الاتصال على الرقم:   0031613350555

 

0 0 votes
Article Rating

قصص اخرى

Subscribe
Notify of
guest

0 Comments
Inline Feedbacks
View all comments