قيادي بالحكمة يهدد بفضح المراوغات والصفقات: المبادئ لا تتجزأ أمام بريق وزارات عرضت علينا

هــ بــ عــ  –  في تصريحٍ للقيادي في تيار الحكمة، فهد الجبوري، تتجلى مواقف التيار ومبادئه التي يصر على الالتزام بها، كاشفا عن عروض للتيار لثلاث وزارات ونائب رئيس مجلس النواب، لكن التيار رفض مناصب المحاصصة.

وتظهر هذه الرفضية من قبل التيار، كجزء من مسعى للحفاظ على التوازن وحقوق المكونات السياسية، وتعزز القاعدة الأساسية لتيار الحكمة: أن المبادئ لا يجوز تجزئتها.

تكمن أهمية الرفض في حفظ التوازن داخل الهياكل الحكومية، حيث يبرز تيار الحكمة التزامه بتحقيق تمثيل شامل للمكونات السياسية المختلفة، و يعكس رفض العرض، ذلك الالتزام، مُظهِرًا عدم التساهل في التضحية بتلك المبادئ من أجل مكاسب سياسية قصيرة المدى.

و يُسلِط التصريح، الضوء على التمسك بالمبادئ أيضًا في سياق انتخابات مجلس النواب، اذ يُشير القيادي في تيار الحكمة إلى تصويت التيار لصالح مرشح معين وفق المباديء المذكورة ضمن عملية انتخابية يجب ان تتسم بالتماسك والوفاء للوعد بالتمثيل العادل.

و يوجه تيار الحكمة رسالة حادة إلى الساحة السياسية، اذ يحث على عدم فرض أي قرار يتعارض مع المبادئ والتوازن الذي يسعى لتحقيقه، كما يتحدى في هذا السياق محاولات التضليل والخداع السياسي، ويحذر من فضح الصفقات التي تتناقض مع الالتزامات تجاه الشعب.

وتصريح القيادي في تيار الحكمة تسلط الضوء على قيم الشفافية والالتزام بالمبادئ في ساحة السياسة.، و تظهر أن التيار لا يتنازل عن قيمه ومبادئه حتى وإن تطلب الأمر الرفض العروض السياسية، وهو موقف يعكس تصميمًا على المحافظة على استقامة العمل الحكومي والسياسي.

و قوة تيار الحكمة تكمن في تهديد الجبوري في فضح الصفقات ما يعني ان التيار غير متورط بها، عاكسا التزام التيار بمبادئ النزاهة.

ويُظهِر تصريح الجبوري ان تيار الحكمة كقوة لا تتساهل مع التصرفات التي قد تُشوِه العملية الديمقراطية كما يُبرِز  التزام التيارب مبدأ الشفافية كأساس للعمل السياسي.

واستخدام عبارات مثل “لا تجبرونا” و”فضح صفقاتكم وخداعكم” يُظهِر الاستنكار والاستياء. ويُعزِز الرفض القوي لأي تصرف يُعتبر غير نزيه.

لقراءة المقال باللغة الانكليزية أنقر على الايقونة (يمين المقال)