هــ بــ عــ – في تطور صادم لأحداث جلسة انتخاب رئيس البرلمان، كشف رئيس مجلس النواب السابق، محمود المشهداني عن نواب سعوا للحصول على امتيازات بالتورط في أعمال فاضحة، حيث قاموا بحرق أنفسهم بأيديهم وكشفت أسماؤهم، في اشارة منه الى الرشاوى وبيع الاصوات حيث وصل سعر الصوت الى مائة ألف دولار.
وألقى المشهداني الضوء على الحديث الذي انتشر في الشارع حول شائعات توزيع الرشاوى خلال جلسة انتخاب رئيس البرلمان.
وفي ساحة الديمقراطية، تتجلى لوحة مُروّعة حينما يُقدّم الفاسدون على شراء أصوات الناخبين، كأنهم يعرضون قطعًا من كرامتهم للمزاد العلني. يتمايلون بين القيم والمثل السامية، مستباحين حدود الأخلاق والشرف في سبيل تحقيق غاياتهم الشخصية.
تكمن الخطيئة في استغلال طموحات الفرد، حيث يُباع الصوت كورقة تجارية، تفقد في ذلك المشهد الجمالي لمعان الحق والعدالة، وتعبيرٌ عن انحدار أخلاقي يسود في زمن يفترض فيه أن تكون الانتخابات مسرحًا لتجسيد إرادة الشعب، لكنها تتحول أحيانًا إلى ساحة لأغلى المُتاجرات.
وتزايدت حدة النقاش حول مدى تأثير هذه الفضيحة على الرأي العام، وكيف ستؤثر على الثقة في المؤسسات البرلمانية. هل ستنجح السلطات في إلقاء الضوء على ملابسات هذه الاتهامات ومعاقبة المتورطين، أم ستظل قضية الرشاوى ملفًا مظلمًا يلقي بظلاله على المشهد السياسي؟
وفي حوار تلفزيوني حصري، كشف رئيس مجلس النواب السابق، محمود المشهداني، عن أحداث الجلسة البرلمانية الهامة التي جرت في بداية أعمالها لانتخاب رئيس جديد للبرلمان. وأشار المشهداني إلى أن الجلسة بدأت بشكل طبيعي، لكنه أكد على عدم حدوث التزام من قبل بعض الكتل البرلمانية.
وأكد المشهداني أن دولة القانون والبارتي وصادقون كانتا الكتلتين الوحيدتين التي التزمتا بتوجيه رؤسائهم بالتصويت لانتخاب رئيس جديد للبرلمان. وفي هذا السياق، أبدى استغرابه من عدم حسم ترشيحه وانتخابه في الجولة الأولى كما كان متوقعًا.
وأوضح المشهداني أن الإطار التنسيقي رفض انتخاب شعلان الكريم، دون أن يُكشف عن الأسباب، مضيفًا أنهم لم يعلموا من قام بالتصويت لصالحه. وتطرق إلى الحديث الذي خرج إلى الشارع حول شائعات توزيع رشاوى خلال جلسة انتخاب رئيس البرلمان، معتبرًا أن هذا الحديث أصبح يشغل بال الرأي العام.
وأثنى المشهداني على انضباط نواب دولة القانون والتزامهم بتوجيهات رئاسة الكتلة، في حين اتهم بعض النواب الآخرين الذين سعوا للحصول على امتيازات بالتورط في أعمال فاضحة، حيث قاموا بحرق أنفسهم بأيديهم وكشفت أسماؤهم.
وفيما يتعلق بشعلان الكريم، أشار المشهداني إلى وجود دعاوى اجتثاث البعث في عامي 2014 و2018 ضده، معتبرًا ذلك من النقاط التي يجب أخذها في اعتبارنا أثناء الانتخابات.
وختم المشهداني الحديث بدعوة الإطار التنسيقي لعقد اجتماع لحسم موقفه من انتخاب رئيس جديد للبرلمان، مشددًا على أهمية أن يكون المرشح ذو خبرة ولا يمتلك مشروعًا خارجيًا.
2300
لقراءة المقال باللغة الانكليزية أنقر على الايقونة (يمين المقال)
تابع صفحتنا في فيسبوك هف بوست عراقي تنشر النصوص بلا قيود.. المواد المنشورة تعبر عن وجهة نظر مصدرها اعلان: هل تريد انشاء موقعك الرقمي المكتبي، وكالتك الخبرية، موقع لمركزك البحثي.. يمكن ذلك وبأرخص الأسعار.. الاتصال على الرقم: 0031613350555 |