لمنصب محافظ البصرة… يجري استبدال شعيط بـ معيط..

بغداد – هف بوست عراقي

كشفت مصادر عن أن أسماء تحوم حولها شبهات الفساد، ومن نفس تحالف تصميم، رشحوا لمنصب محافظ البصرة، بديلا لأسعد العيداني الذي ينتمي الى التحالف نفسه.

المرشحون هم كل من  عقيل الفريجي، ⁠مهند المازني، ⁠عماد المطوري، وكلهم من تحالف تصميم الذي ينتمي العيداني اليه ايضا، ومشاركون له في صفقات المشاريع والمقاولات، ومن نفس التحالف، ما يعني ان موارد المحافظة ستستمر  في جيب العيداني حتى لو ابتعد عنه، وسوف يستمر نفوذه وشركاته و مقاولاته المحتكرة لموازنة البصرة.

وعلى رغم ان الاسماء لم تعد سرا، حيث تداولتها مجموعات الواتساب والتواصل الاجتماعي، الا ان الاسئلة تطرح عن فائدة تبديل مسؤول بآخر من صنعه وتحالفه وتوجهاته.

تحليل

كشفت مصادر داخلية في البصرة عن انتشار شبهات الفساد حول أسماء المرشحين لتولي منصب محافظ البصرة، حيث تم تداول أسماء عدة شخصيات تنتمي إلى تحالف تصميم.

المرشحون المحتملون لهذا المنصب هم عقيل الفريجي، مهند المازني، وعماد المطوري، وكان الخيار الأول لهم يكمن في أسعد العيداني، الذي أدار  المحافظة في الفترة السابقة.

تدور الشكوك حول جدوى هذا التغيير المحتمل، حيث يعبر العديد من المواطنين عن استغرابهم من تبديل حاكم بآخر على نفس الشاكلة. يأتي ذلك في سياق متسارع للتحولات السياسية في البلاد والتي تتسارع معها التساؤلات حول جدوى هذه التغييرات.

و تعبر ظاهرة استبدال شعيط  بـ معيط عن تغيير بسيط يحمل معه الكثير من الشكوك وقلة الثقة في الأداء الحكومي. في السياق العراقي، حيث يعاني المواطنون من تدهور الخدمات وانتشار الفساد، يظهر هذا التغيير كمظهر آخر للصراعات الداخلية في الساحة السياسية.

رغم أن الأسماء المرشحة قد تكون معروفة، إلا أن التساؤلات حول فائدة هذا الاستبدال لا تزال قائمة. يشير ذلك إلى تفاقم مشكلة عدم الثقة بين الحكومة والمواطنين، حيث يشعرون بأن هناك دورة مستمرة من الفساد والتغيير بدون تحسين يذكر في الخدمات والوضع الاقتصادي.

تأتي هذه الظاهرة في سياق تصاعد التوترات السياسية في العراق، والتي تؤثر سلبًا على الاستقرار السياسي والاقتصادي. تكشف حالات الاستبدال المتكررة عن نقص في استراتيجية التنمية المستدامة وتعزز الشكوك بشأن جدوى الجهود الحكومية في تحسين الحياة اليومية للمواطنين.

بداية القصة

في خطوة مفاجئة، أعلنت كتلة البصرة، وهي تجمع يمثل كتل الاطار التنسيقي باستثناء تحالف تصميم، مقاطعتها للجلسة البرلمانية، السبت الماضي، على خلفية فشل المفاوضات مع تحالف تصميم. وجاء في بيان للكتلة أنها ستلتزم بالمدد الدستورية وتخطط لتحديد موعد جلسة جديدة.

ونشر مؤيدو محافظ البصرة الحالي اسعد العيداني عن ان المفاوضات في بغداد، انتهت باتفاق على تجديد ولاية محافظ البصرة الحالي، وهو أسعد العيداني  لكن الاطار التنسيقي نفى ذلك وأكد أنه طلب من تحالف تصميم ترشيح ثلاثة مرشحين لاختيار أحدهم.

وتشهد مدينة البصرة في العراق توترات سياسية حادة بسبب الصراع حول كرسي محافظها، حيث أعلنت كتلة البصرة عن مقاطعتها للجلسة البرلمانية بعد فشل المفاوضات مع تحالف تصميم.

ويتساءل الرأي العام عن تداول النفوذ في المحافل السياسية، خاصة بعد تصاعد التصريحات والتوترات بين الكتل السياسية المختلفة.

 

 

 

 

لقراءة المقال باللغة الانكليزية أنقر على الايقونة (يمين المقال)

 

تابع صفحتنا في فيسبوك

هف بوست عراقي تنشر النصوص بلا قيود..  المواد المنشورة تعبر عن وجهة نظر مصدرها

اعلان: هل تريد انشاء موقعك الرقمي المكتبي، وكالتك الخبرية، موقع لمركزك البحثي.. يمكن ذلك وبأرخص الأسعار.. الاتصال على الرقم:   0031613350555

 

0 0 votes
Article Rating

قصص اخرى

Subscribe
Notify of
guest

0 Comments
Inline Feedbacks
View all comments