بغداد – هف بوست عراقي
تكشف التحقيقات التي أجرتها فضائية الشرقية عن مدينة الألعاب في الديوانية، جنوبي العراق، عن واقع مرير من الفساد والإهمال.
بدأت المدينة كمشروع طموح لإضفاء البهجة والسرور على سكان المنطقة، لكنها تحولت في نهاية المطاف إلى مكان مهمل يقترب من أن يصبح مكبًا للنفايات.
بالأصل، كانت المدينة تضم العابًا متواضعة من إنتاج حدادين محليين، لكنها لم تكن من صنع شركات الألعاب المتخصصة. ومع دخول مستثمر بمئات الآلاف من الدولار، تحولت الأمور إلى واقع مختلف تمامًا.
المستثمر لم يكن يبني مدينة الألعاب لخدمة المجتمع أو تحقيق فكرة ترفيهية للأطفال، بل كان يسعى فقط لتحقيق مكاسب مالية شخصية. ولذلك، قام بتقاسم الأموال مع المسؤولين المحليين، وبعد إتمام المشروع بشكل شكلي، تخلى عن المدينة تمامًا.
وما يثير الاستغراب هو رغبة البلدية في تأهيل المدينة مرة أخرى من خلال تسليمها لمستثمر جديد، على الرغم من تجربة الفشل السابقة والأموال الضائعة. هذا يفتح الباب أمام تساؤلات حول مصير الأموال العامة ومستقبل البنية التحتية في المنطقة.
لقراءة المقال باللغة الانكليزية أنقر على الايقونة (يمين المقال)
1800
|
تابع صفحتنا في فيسبوك هف بوست عراقي تنشر النصوص بلا قيود.. المواد المنشورة تعبر عن وجهة نظر مصدرها اعلان: هل تريد انشاء موقعك الرقمي المكتبي، وكالتك الخبرية، موقع لمركزك البحثي.. يمكن ذلك وبأرخص الأسعار.. الاتصال على الرقم: 0031613350555 |
