عضو تيار الحكمة يصف حالة غريبة في البرلمان: “اطفر اخوي عامر”.. اقرأ السبب

بغداد – هف بوست عراقي

خلال حوار متلفز، أطلق عضو تيار الحكمة الوطني، رحيم العبودي، سلسلة من التصريحات الجريئة تتناول موقف العراق من تواجد القوات الأمريكية في البلاد ومستقبل العلاقات الدولية للعراق. وقد أثارت هذه التصريحات جدلاً واسعاً في الساحة السياسية العراقية، حيث نظرت إليها بعض الأطراف بترحيب في وصف حالة التصويت على الخروج الامريكي.

أكد العبودي أن السنة والكرد في العراق استغلوا مفهوم “اطفر اخوي عامر”، الذي يشير إلى الهروب السريع من الموقف خوفًا من المواجهة، كرد فعل على الاعتداءات الأمريكية، مؤكداً على أن العراقيين يعارضون بشدة وجود “التحالف الدولي” بالكامل في البلاد.

وفيما يتعلق بمصير القوات الأمريكية، أشار العبودي إلى عدم رغبة بعض قوى المكون السني والكردي في بقاء الأمريكان في العراق، مشيراً إلى أهمية أن تتقدم “السياسة السيادية” على المصالح، ومؤكداً أن جلسة الاعتداءات الأمريكية لم ترتب بشكل صحيح.

وأضاف العبودي أن الاطار السياسي يبحث عن شعب ومكونات وليس أفراد وكيانات، مشيراً إلى أن أسباب وجود “التحالف الدولي” في العراق انتفت بالكامل وأنه ينبغي على العراقيين العمل على إخراجه بالكامل من البلاد.

وتختلف دوافع النواب العراقيين في التصويت على ملف خروج القوات الأمريكية من العراق بناءً على عدة عوامل،أذ أن البعض النواب خشى أن يؤدي التصويت لخروج القوات الأمريكية إلى تأثير سلبي على مصالحهم السياسية الشخصية أو مصالح الجماعات التي ينتمون إليها. فقد يعتقدون أن استمرار وجود القوات الأمريكية يعزز استقرار الوضع السياسي والأمني في البلاد، وبالتالي يفضلون الابتعاد عن التصويت المحتمل للخروج الأمريكي.

و يتعرض النواب لضغوط من رؤساء أحزابهم وكتلهم  الذين يعتبرون وجود القوات الأمريكية في العراق ذات أهمية إستراتيجية، مما يؤثر على قراراتهم ويدفعهم إلى تجنب الإجراءات التي قد تؤدي إلى انسحاب تلك القوات.

لقراءة المقال باللغة الانكليزية أنقر على الايقونة (يمين المقال)