بغداد – هف بوست عراقي
تتنامى دعوات شعبية في محافظة ديالى لتنصيب النائب صلاح زيني كمحافظ جديد، حيث يُشير المطالبون إلى خبراته ونزاهته في العمل البرلماني والإداري.
وتواجه هذه الدعوات معارضة من جهات سياسية تسعى لتأثيرها على توجيه اختيار المحافظ لصالحها، وتُستخدم النفوذ والموارد المالية لتحقيق أهدافها، فيما الاتجاه الشعبي السائد، يرى أن اختيار صلاح زيني سوف يساهم في تحقيق الاستقرار ومكافحة الإرهاب، نظراً لعلاقاته الاستراتيجية مع العشائر وقدرته على الإدارة بحيادية وكفاءة.
وتتزايد الضغوطات الأمنية في ديالى مع تصاعد التهديدات الإرهابية، ويُرى أن تعيين محافظ قوي وفعّال سيكون مفتاحاً لتحقيق الاستقرار وتحسين الوضع الأمني.
وتُشير المعلومات إلى أن تفاعل صلاح زيني مع احتياجات الشعب ومعرفته للواقع الميداني، ينعش الآمال في تحقيق تقدم وتنمية في المحافظة.
ومع استمرار الدعوات لتنصيب صلاح زيني كمحافظ في ديالى، يظل السؤال حول مدى قبول الجهات المتنفذة الطامعة بمنصب المحافظ، لهذه الإرادة الشعبية.
وقال مواطنون عبر رصد تفاعلات التواصل الاجتماعي أن اختيار زيني يعبر عن رغبتنا القوية في تغيير النهج الحالي لإدارة المحافظة، ونحن نؤمن بأن المسؤولية يجب أن تكون في يد شخص يتمتع بالاستقلالية والنزاهة، ويتمتع بخبرة واسعة في العمل البرلماني والخدمي والإداري.
واعتبر الناشط كامل الجبوري عبر فيسبوك ان محاولات الجهات السياسية لعرقلة مطالبنا لن تثنينا عن دعم من نراهم الأكثر ملاءمة لشغل هذا المنصب.
ويتحدث أهالي ديالى في تدوينات مرصودة: نحن واثقون من قدرة النائب صلاح زيني على تولي المسؤولية بطريقة غير متحزبة ومستقلة، ونحن نرفض أي محاولات للتأثير على اختيارنا. إننا نريد محافظاً يعمل من أجل مصلحة المحافظة بشكل عادل ومتوازن، دون تأثير السياسة أو المصالح الشخصية.
وقال الناشط محمد عبدالله على منصة اكس: نحن ندرك أن هناك جهات تمتلك سلطات وصلاحيات، وتحاول استخدامها لتأثير خياراتنا، لكننا نؤكد أن قرارنا سيكون مستقلًا ومبنيًا على الخبرة والكفاءة والنزاهة.
وفي ظل التحديات السياسية والأمنية التي تعصف بمحافظة ديالى العراقية، تبرز حاجة ملحة لقيادة قادرة على إدارة المحافظة بكفاءة واستقلالية، بعيدًا عن التدخلات العشائرية والسياسية. وفي هذا السياق، يعتبر صلاح زيني خيارًا مثاليًا لتولي مهمة محافظة ديالى.
وتقع محافظة ديالى في منطقة متنوعة طائفيًا وقوميًا، مما يجعلها عرضة للصراعات المسلحة والتوترات العشائرية، لذلك ، يمثل صلاح زيني الخيار المثلى لتقديم بيئة من الاستقرار والتوازن، بفضل علاقاته الواسعة مع العشائر والنخب السياسية، وقدرته على التواصل والتفاهم مع مختلف الفصائل المسلحة.
علاوة على ذلك، فإن قدرته على التعامل مع التحديات الأمنية والملفات الحساسة تعزز من موقعه كشخصية قيادية محترمة في المحافظة وخارجها.
لقراءة المقال باللغة الانكليزية أنقر على الايقونة (يمين المقال)
2400
تابع صفحتنا في فيسبوك هف بوست عراقي تنشر النصوص بلا قيود.. المواد المنشورة تعبر عن وجهة نظر مصدرها اعلان: هل تريد انشاء موقعك الرقمي المكتبي، وكالتك الخبرية، موقع لمركزك البحثي.. يمكن ذلك وبأرخص الأسعار.. الاتصال على الرقم: 0031613350555 |