بغداد – هف بوست عراقي
بعد سنوات من الحصول على قروض تصل قيمتها إلى عشرات الملايين من الدولارات من مصرف التجارة العراقي، يرفض البعض من المستثمرين والتجار التسديد، ما يثير مخاوف من زيادة الفساد المالي والتأثيرات الاقتصادية المترتبة عنها.
بينما استخدم هؤلاء المبالغ الضخمة لشراء العقارات والأراضي، وشهدت استثماراتهم نموًا ملحوظًا، إلا أنهم يتجاهلون الآن التزامهم بسداد القروض التي تعد أحد أبرز الواجبات المالية تجاه المصرف.
تعتقد هذه الفئة من المستثمرين أن شبكات الفساد والعلاقات المتنفذة ستحميهم من أي مساءلة قانونية، وبالتالي فإنهم يتجاوزون الالتزام بالتسديد، معتمدين على التواطؤ والدعم الجهوي للحصانة.
ومع إدارة مصرف التجارة العراقي الحالية، يسعى البنك الآن إلى استرجاع هذه الأموال الضائعة، وضمان تنفيذ العدالة المالية، بعدما كشفت ملفات الفساد الخطيرة والتلاعب في عدم تسديد الديون.
تحت قيادة المدير الجديد للبنك، بلال صباح حسين حمود، تبدأ مرحلة جديدة من الجهود لضمان عودة هذه الأموال إلى البنك، وفرض الانضباط المالي على المستثمرين والتجار الذين يتجاهلون التزاماتهم المالية.
و تنشر منصة “هف بوست عراقي” أسماء المتخلفين عن الدفع، ما يضع الضوء على حجم الفساد المالي وتواطؤ بعض الشرائح الاقتصادية معه، فيما تنشر بقية الاسماء في حلقات اخرى.
١-شركة الندى
٢-شركة سهل وادي الرافدين
٣-قرض ( خوشوي بايز عباس
٤-قرض سربست بايز عباس
٥- قرض كريم محمد الشمري
٦-كامران جليل خليل
٧- دارا جليل خليل
٨- ديار جليل خليل
٩- سرتيب ناظم آغا
١- أنور عبد الطيف
لقراءة المقال باللغة الانكليزية أنقر على الايقونة (يمين المقال)
|
تابع صفحتنا في فيسبوك هف بوست عراقي تنشر النصوص بلا قيود.. المواد المنشورة تعبر عن وجهة نظر مصدرها اعلان: هل تريد انشاء موقعك الرقمي المكتبي، وكالتك الخبرية، موقع لمركزك البحثي.. يمكن ذلك وبأرخص الأسعار.. الاتصال على الرقم: 0031613350555 |
3,979
