بغداد – هف بوست عراقي
عدنان أبوزيد: في زمن يقلع فيه الإعلام الشجاع أنيابه، ويتحول إلى كائن ناعم فاشنستي، يتوارى خلف المال والاغراء وفتيات السليكون واعلاميي التفاهة، قرّرنا أن نكون البديل الذي ينبش جذور الفساد الإعلامي ويهزم فلول السطحية والتبعية والاغرائية، والمنتديات والمهرجات التي تدافع عن العهر الإعلامي، وتحتضنهن على انهن اعلاميات وكاتبات بل و “راهبات”، كما تفضح سفيرات وناشطات في الخضراء، يحتضن الفاشنستات ويسوّقهن على انهن ناشطات، واكاديميات، في مساءات مخملية، لا تعرف مصادر أموالها.
وفي زمنٍ تغمره الضبابية والسطحية والارتزاقية، وتتساهل فيه القيم والمبادئ، تستجيب منصة “هف بوست عراقي” إلى نداءات النخب الإعلامية والثقافية، لبدء حملة إعلامية واسعة النطاق تكشف أسرار وألعاب فاشنسستا الإعلام، سواء كانوا رجالًا أم نساءً، وإبراز الشخصيات الإعلامية الأخلاقية والمهنية التي تقهر حلقات المرتزقة والابتزاز.
سيتم إطلاق التقارير والكشوفات خلال جلسات تفصح عن تفاصيل حياة الفاشنسستا الذين يغوصون في عالم السطحية والرفاهية، والذين يعيشون في شقق فاخرة ويقودون سيارات ذات أسعار خيالية، ويقضون أوقاتهم في قاعات الفنادق
والقمار، والسهرات الفاخرة بين أثرياء المجتمع والطبقة البرجوازية، خلف واجهات منتديات إعلامية ومهرجانات ثقافية، كما ستستهدف الحملة أيضًا الفاشنسستات المتورطات في صفقات مشبوهة وعلاقات مظلمة مبنية على الإغراء والمتعة العابرة.
الدافع وراء هذه الحملة هو نشوء طبقة خطيرة، تنسج العلاقات بين الجنس والدولار والسياسة والاعلام، تستنزف المال وتجذب بعض المسؤولين المشوّهين من جوعي المال والجنس، في صفقات تتجاوز حدود الشرف والنزاهة وحتى الولاء الوطني.
تتعهد الحملة بمواجهة هذه الطبقة الفاسدة، التي حوّلت وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي إلى مراكز للفساد والدعارة، وتجارة الكلمة والجسد على حد سواء.
تستقبل منصة “هف بوست عراقي” المعلومات والإبلاغات عبر صفحتها على فيسبوك أو عبر تطبيق الواتساب، وتعرب عن شكرها لكل من يسهم في كشف الحقائق ومحاربة الفساد وظاهرة الرشاوى والانحراف في الوسط الإعلامي والسياسي والمالي.
الحملة تتضمن علاقة هذه الطبقة الطفيلية بشبكة الابتزاز.
لقراءة المقال باللغة الانكليزية أنقر على الايقونة (يمين المقال)
تابع صفحتنا في فيسبوك هف بوست عراقي تنشر النصوص بلا قيود.. المواد المنشورة تعبر عن وجهة نظر مصدرها اعلان: هل تريد انشاء موقعك الرقمي المكتبي، وكالتك الخبرية، موقع لمركزك البحثي.. يمكن ذلك وبأرخص الأسعار.. الاتصال على الرقم: 0031613350555 |