في زمن مشبوه: المحاورات السياسية.. معامل للصفقات السرية.. اعلاميات “مشبوهات” يحاورن سياسيين يريدون قيادة البلاد

بغداد – هف بوست عراقي

كتب عدنان أبوزيد: تتسلل أصداء الجدل والتساؤلات، التي ترنو إلى الكشف عن الحقائق المخفية وراء أقنعة الشهوة والثراء الزائف، اذ ينتشر الشك في أروقة الاعلام والتواصل، والذي يتجلى في صورة مخيفة تكشف عن تحول برامج الحوار السياسي إلى ساحات الصفقات والعقود الفاسدة والتخادمية.

تمضي الدعاية المريبة بسرعة، تروج لفكرة تحول تلك البرامج إلى مكانٍ يتم فيه تبادل العملات والوعود، وتمرير العقود والوساطات بأسرار مخفية. وكانت نيران الجدل قد أشعلتها تدوينة على منبر فيسبوك، تحمل بين طياتها انتقادات واستفهامات حول دور مقدمة البرامج التلفزيونية سحر عباس، وتساؤلات عن تورطها في شبكة من الصفقات والتفاهمات الخفية.
في خضم هذا الجدل، ظهر النائب مصطفى سند، كمنارة في عتمة الليل، يؤكد الشكوك التي يتحدث عنها الجميع، وفي منشوره الذي ألقاه على شاشات فيسبوك، أكد بجرأة وصدق: “سحر عباس، ليس لدي فلوس لأشتريلك جي كلاس وبيت في عمّان”. هذه الكلمات، كانت كالصاعقة في السماء، تزلزلت الأرض وأثارت الرياح بشدة.

وعلى الجانب الآخر، تزايدت تجاهلات سحر جميل لهذه الانتقادات، وفي مشهدٍ بارز على وسائل التواصل الاجتماعي، نشرت فيديو يبرز مركبتها الفارهة، جي كلاس ٢٠٢٤، متباهية بأنها أول من أدخلتها إلى العراق. هكذا تتواصل لغة الأثرياء، برفاهية مفرطة تثير تساؤلات الكثيرين وتحير عقولهم.

وفي تلك اللحظة، تتساءل العقول المتواجدة في هذا الساحة المعقدة، عن مصدر هذه الثروات الهائلة التي تباهى بها البعض. هل هي من مالك قناة دجلة، آل الكربولي، أم أن هناك مصادر أخرى تكمن وراء هذا الثراء الفاحش؟ تلك التساؤلات، تتداخل فيما بينها، وتحاول أن تكشف للعالم حقيقة العلاقة بين فاشنستات الاعلام والسياسيين والمسؤولين.

في هذا السياق، يظل الجدل مستمرًا، والتساؤلات تطفو على السطح حول كواليس السلطة والثراء.

وفي تواصل مع هف بوست عراقي، كشفت إحدى الإعلاميات العراقيات البارزات، بجرأتها وصدقها، عن واقع مُثير للدهشة يتعلق بحياة الرفاهية التي تعيشها المحاورة السياسية، سحر عباس.
و كشفت هذه الإعلامية البارزة عن تفاصيل مثيرة للاهتمام، تكشف حياة سحر عباس المليئة بالرفاهية والمغامرة. إذ تخوض سحر لعبة … ، وتضع الرهانات بمبالغ مالية خيالية، تجاهلًا تامًا للمخاطر التي قد تنتج عنها، وذلك في جلسات مع رجال أعمال أثرياء ومتنفذين في المجتمع.

وعلى الرغم من أن هذا السلوك قد يُعتبر خيارًا شخصيًا، وبالتالي لا ينبغي التدخل في شؤونه الشخصية، إلا أن نشر هذه المعلومات يمثل فتحًا لنافذة صغيرة على حياة اعلاميات يحاورن سياسيين وقادة يريدون قيادة البلاد وينزلون الى مستوى هذا السلوك من هذه الإعلامية.

إنها لقطة مميزة من المشهد الإعلامي، تذكّرنا بأن وراء أضواء الشهرة والنجاح، تكمن أحيانًا حكايات خفية وأسرار مثيرة، تُلقي بظلالها على حياة الأفراد في عالم الإعلام والسياسة.

كتب يزن رضوان @yzn_rdwan:
سحر عباس، التي كانت في السابق تتنقل بواسطة التاكسي، الآن تمتلك سيارة تبلغ قيمتها 350 مليون دينار، وهي ليست متوفرة في العراق.

وكتب -سومري -Sumerian- @Seth_Alnaimi:

المحلل السياسي بشير الحجيمي، في كل حلقة يتحدث عن المظهر.. قبل يومين في لقاء مع سحر عباس، كان يمدح ويتغزل بها كما لو كانت ملكة أو ملاك.. أنا لا أتحدث عن سحر الله وحده يحاسب ويجازي، لكن لا يمكن لمقدم برامج أن يصبح ثرياً بهذا الثراء الفاحش.

كتبت د. سحر أحمد حسن @BShra95916:

في جعبتها، فيديو يكشف عن شبكة ابتزاز، نشرته صفحة “جمهورية حناطة” @HanataRepublic.

وفي التفاصيل، الناشط أحمد شايع يبتز النائب مصطفى سند باستخدام اسم سحر عباس.

انتشرت أخبار تفيد أن سحر عباس تتردد بين الوزارات بهدف التوسط في عقود وصفقات تقدر بالملايين.

وكما قال كاتب عراقي: “يا سيدي: كان وما زال التاريخ أسير السرير!!.. فالعروش تحكمها الأسرّة!!!! وأتفه ‘صرة’ مومس أقوى من ‘آصرة’ شرف وضمير ومصير.

الحلقة المقبلة: قصة إعلامية حديثة العهد بالتلفزيون، تسير على سكة سحر عباس.

 

لقراءة المقال باللغة الانكليزية أنقر على الايقونة (يمين المقال)

2800

تابع صفحتنا في فيسبوك

هف بوست عراقي تنشر النصوص بلا قيود..  المواد المنشورة تعبر عن وجهة نظر مصدرها

اعلان: هل تريد انشاء موقعك الرقمي المكتبي، وكالتك الخبرية، موقع لمركزك البحثي.. يمكن ذلك وبأرخص الأسعار.. الاتصال على الرقم:   0031613350555

 

0 0 votes
Article Rating

قصص اخرى

Subscribe
Notify of
guest

0 Comments
Inline Feedbacks
View all comments