هيئة الإعلام في خطوة تطويرية: استبانة إلكترونية لقياس رضا الجمهور

بغداد – هف بوست عراقي

تقوم هيئة الإعلام والاتصالات في العراق بخطوة مهمة وهي إطلاق استبانة لاستطلاع آراء الجمهور العراقي حول أداء المؤسسات الإعلامية في البلاد.

وتأتي الخطوة في إطار العمل على تطوير وتحسين أداء المؤسسات الإعلامية بهدف خدمة الصالح العام وتلبية احتياجات الجمهور.

وتهدف الاستبانة إلى فهم تفضيلات الجمهور العراقي ورؤيتهم للمنصات الإعلامية الراسخة والحديثة، كما تسعى لاستقراء آرائهم حول عمل المؤسسات الإعلامية وتحديد التطويرات المطلوبة لتعزيز جودة العمل الإعلامي وتحسين الخدمات المقدمة.

وتأتي هذه الخطوة في سياق الجهود الرامية إلى تعزيز الشفافية والمساءلة في القطاع الإعلامي، وتعزيز دوره في نقل المعلومات بشكل دقيق وموثوق به إلى الجمهور.

ومن خلال تنظيم استبانة إلكترونية وتوزيعها عبر الرسائل النصية، تسعى الهيئة إلى شمول  أوسع فئات المجتمع العراقي والوصول إلى آرائهم بشكل شامل وفعال.

يأتي هذا الإجراء في سياق التطورات الإعلامية الحديثة والحاجة الملحة لتطوير المؤسسات الإعلامية لتكون على ارتفاع توقعات واحتياجات الجمهور ومواكبة التطورات التكنولوجية والاجتماعية في العصر الرقمي.

تحليل

الاستبانة التي تُطلقها هيئة الإعلام والاتصالات تحمل أهمية كبيرة على عدة مستويات منها قياس رضا الجمهور حيث تساعد في قياس مدى رضا الجمهور عن أداء المؤسسات الإعلامية في العراق.  وهذا يمكن أن يكشف عن النقاط القوية والضعف في عمل هذه المؤسسات ويوجه الجهود نحو تحسين الأداء.

وتمكّن الاستبانة من تحديد احتياجات وتفضيلات الجمهور بشأن المحتوى الإعلامي والمنصات الإعلامية المختلفة. وهذا يساعد في توجيه الاستثمارات والجهود نحو تلبية هذه الاحتياجات بشكل أفضل.

و من خلال السماح للجمهور بالتعبير عن آرائهم وملاحظاتهم، تساهم الاستبانة في تعزيز الشفافية والمساءلة في القطاع الإعلامي. كما تسهم هذه العملية في زيادة الثقة بين الجمهور والمؤسسات الإعلامية.

وتوفر الاستبانة بيانات هامة تمكن الهيئة والمؤسسات الإعلامية الأخرى من تحديد المجالات التي تحتاج إلى تطوير وتحسين. يمكن استخدام نتائج الاستبانة في وضع استراتيجيات جديدة وتنفيذ تغييرات تهدف إلى تحسين الأداء وتلبية تطلعات الجمهور.

و الاستبانة التي تقوم بها هيئة الإعلام والاتصالات تمثل أداة هامة لتعزيز جودة الخدمات الإعلامية وتحسين التواصل مع الجمهور في العراق.

لقراءة المقال باللغة الانكليزية أنقر على الايقونة (يمين المقال)