بغداد – هف بوست عراقي
في خطوة تفضح الفساد الأكاديمي وانتهاكات الثقة، كشفت التحقيقات عن تلاعب بتقارير الخبراء المكلفين بمساعدة محكمي النشر في القضاء على الدعاوى المثارة. ومن بين هؤلاء الأكاديميين، الذين تم تعيينهم بهدف تقديم تقارير موضوعية ومنصفة، كان الدكتور عمار طاهر محمد، عميد كلية الإعلام في جامعة بغداد، لكنه خان الثقة.
وفيما كان يُنظر إليهم باعتبارهم خبراء موثوقين، تبين أنهم استغلوا موقعهم لتحقيق مكاسب شخصية وتسقيط الصحافيين، من خلال تقديم تقارير مفبركة وغير مبنية على الحقائق. وتضمنت هذه التقارير اتهامات باطلة ومزورة ضد الصحافيين والإعلاميين العراقيين، في خدمة لمصالح مسؤولين فاسدين مقابل أموال طائلة.
تأتي هذه الفضيحة بعد ورود عدة شكاوى من قبل الصحافيين والإعلاميين العراقيين، الذين عانوا من هجمات واتهامات كاذبة تسببت في تشويه سمعتهم ومسارهم المهني.
وبسب ذلك، فان رئيس مجلس القضاء الأعلى فائق زيدان قرر استبدال الخبراء المعينين من جامعة بغداد بخبراء مخولين من نقابة الصحافيين العراقيين، في محاولة لاستعادة الموضوعية والنزاهة في تقارير الخبرة.
هذا الكشف الصادم يبرز حاجة ماسّة لإصلاحات جذرية في نظام تعيين الخبراء ومراقبتهم، لضمان حماية حقوق الصحافيين وضمان حصولهم على إجراءات قضائية عادلة ومنصفة.
لقراءة المقال باللغة الانكليزية أنقر على الايقونة (يمين المقال)
تابع صفحتنا في فيسبوك هف بوست عراقي تنشر النصوص بلا قيود.. المواد المنشورة تعبر عن وجهة نظر مصدرها اعلان: هل تريد انشاء موقعك الرقمي المكتبي، وكالتك الخبرية، موقع لمركزك البحثي.. يمكن ذلك وبأرخص الأسعار.. الاتصال على الرقم: 0031613350555 |