بغداد – هف بوست عراقي
كشفت فنانة عراقية معروفة، يتلألأ اسمها في سماء الفن والإعلان، لمنصة “هف بوست عراقي”، عن علاقة وثيقة بين سيارات الجي كلاس، وفاشنستات مدللات لدى مسؤولين وسياسيين عراقيين.
وفي صراحة متناهية كشفت الفنانة عن ان الممثلة سولاف – على سبيل المثال لا الحصر- حصلت على مركبة جي كلاس من مسؤول عراقي سابق، لا يزال يمارس السياسة.
وأضافت: هذا السياسي، منح الفنانة، المركبة الفارهة لانه معجب بفنها.
اكثر من ذلك فان سولاف حصلت على شقة فخمة بأحد أحياء الفاخرة، لا تتناسب وقدراتها المالية المعروفة للوسط الفني.
وأضافت: كانت سولاف فنانة متواضعة، لكن علاقاتها مع الشخصية المتنفذة قلب حالها، وغير من سلوكها، وزادها غرورا.
وعلى غرار سولاف، يتردد اسم سحر عباس جميل التي اعترفت بحصولها على مركبة جي كلاس باحدث موديل.
وتؤكد المنصة، ان أقوال الفنانة المصرحة لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر هف بوست عراقي.
وسولاف ليس لها أدوار مؤثرة في المشهد الفني العراقي، لكنها شرعت في فعاليات فاشنستية واعلانية وبرامج هابطة مثل برنامج النكات على شاشة احدى الفضائيات.
في هذه اللوحة الفنية العابرة، يجد السياسيون أنفسهم على حين غرة، وهم يحملون مفاتيح الثراء والسلطة، فما كان منهم إلا أن انغمسوا في بحر الرفاهية، بحثًا عن تعويض للحرمان الذي طالهم في عالم الثروة والنساء، وعوضًا عن مجرد الاستمتاع بثرواتهم وحدها، انتشلوا من جيوبهم قطعًا من اللامع، من أجل إشباع رغباتهم وتلبية أهواءهم.
انها ظاهرةٍ لامعةٍ ومعقدةٍ في آنٍ معاً، تتجلى في علاقة متشابكة بين الحسناوات والفتيات الجميلات، وبين السياسيين الأثرياء ورجال الأعمال في عوالم تتشابك فيه السلطة والثروة والجاذبية.
في هذه العلاقات، يميل السياسيون الأثرياء ورجال الأعمال إلى إغراء الحسناوات والفتيات الجميلات بالثروات والمرافق الفاخرة، كالسيارات الفارهة والشقق الفاخرة، مهدين إياهن بقطعٍ من العالم الراقي الذي يسكنونه، بغية جذب انتباههن والحصول على لحظات استرخاء للرأس على صدورهن السليكونية.
وفي العراق، أصبح من المألوف رؤية الزواج السري المتنافر بين المسؤولين المتنفذين والثريين مع السكرتيرات الفاشنستات.
ويكتفي بعض المسؤولين بتكوين علاقات صداقة مع النساء اللواتي يترددن بصفة إعلاميات أو إعلانيات أو فتيات علاقات عامة، تلك العلاقات التي تُصبح محط أنظار الجميع بمجرد أن تتفتح.
وبينما تتفاوت العلاقات بين الزواج السري والصداقة المقنعة، تبقى هذه الظاهرة تحت المجهر، لحين افتضاح أمرها في سماء السياسة والأعمال.
2734
لقراءة المقال باللغة الانكليزية أنقر على الايقونة (يمين المقال)
تابع صفحتنا في فيسبوك هف بوست عراقي تنشر النصوص بلا قيود.. المواد المنشورة تعبر عن وجهة نظر مصدرها اعلان: هل تريد انشاء موقعك الرقمي المكتبي، وكالتك الخبرية، موقع لمركزك البحثي.. يمكن ذلك وبأرخص الأسعار.. الاتصال على الرقم: 0031613350555 |