بغداد – هف بوست عراقي
في خطوة أثارت استغراب الجمهور، أطلقت فضائية عراقية برنامجًا يمنح الهدايا المالية بالدينار العراقي تحت اسم “الملياردير”، رغم أن قيمة الجوائز لا تتناسب مع هذا العنوان.
وانتقد الكاتب علي جبر ضمد القناة وبرنامجها “الملياردير”، معتبراً أن هذه الخطوة حيلة من قناة تمول نفسها من أموال الكي كارد الهائلة. وقال ضمد: “القناة تبحث عن المال بوسائل المكر والخديعة، وكان الأجدر بصاحب اقتراح برنامج الملياردير أن يكون البرنامج باسم ‘المليونير’.”
ويقدم البرنامج الإعلامي اللبناني جورج قرداحي، الذي وصفه بعض العراقيين بأنه جاء إلى العراق من أجل المال، بعدما طُرد من دول الخليج بسبب تقلباته السياسية بحسب ظروف الدولار وأماكن تواجده.
قرداحي، الذي كانت دول الخليج قد احتضنته ووفرت له فرص الحصول على الأموال الطائلة، أبدى في السنوات الأخيرة مواقف تتماشى مع السياسات الإيرانية والسورية ومحور المقاومة، مما لاقى ترحيباً من وسائل الإعلام المقاومة.
وقال مصدر سياسي إن مجيء قرداحي إلى العراق جاء وفقًا لهذا التصنيف، حيث يُعتبر من جبهة الإعلام المقاوم.
وظهر قرداحي على فضائية الرابعة بشكل نمطي ومكرر، حيث بدا وكأنه نسخة مشوهة وفاشلة للبرنامج الأصلي الذي عرضته القنوات السعودية. وافتقد البرنامج للجودة من حيث الإخراج والمحتوى، وأظهر ضيوفًا بدوا وكأنهم متصنعين في ظهورهم.
كتب الناشط أبو مجد عبر تويتر: “قرداحي يضرب من جديد متنكّرًا لوقوف دول الخليج إلى جانب لبنان، متجاهلًا التهريب وفساد السلطة في خضم سلطة الفساد. قرداحي ينطبق عليه المثل ‘يشرب من البير ويرمي فيه حجارة’.”
أما إبراهيم اللحيدان فقد علق على تويتر قائلًا: “#جورج_قرداحي من هو؟ رجل وصولي متقلب تاريخ تقلباته بين الأحزاب اللبنانية. عرفه العالم العربي عبر قناة العربية، وقبلها كان لا شيء يذكر. تنكره وتنمره على السعودية يستحق به أكثر من الاستقالة، بل إلى مزبلة التاريخ.”
وكتب فهد الصقري: “لا أستغرب من ….. #جورج_قرداحي أن ينسى أصحاب الفضل ويتعامل بجحود وغباء ونكران للجميل، فهو متقلب الآراء. سبحان الله الذي أنطقه.”
وعلق العراقي لؤي الجنابي قائلاً: “مثلما خان قرداحي الدول التي رعته ومنحته المال والفرص، فإنه سوف يفر من العراق ويترك برنامجه في أول ظرف يتيح له ربحاً أكثر. إنه في العراق للحصول على الأموال الطائلة من صاحب شركة كي كارد المتهم بنهب المال العام. إنه يغدق على قرداحي بلا وجع قلب لأن الأموال المنهوبة ليس لها حدود.”
وتزايدت الانتقادات نحو مالك قناة الرابعة أيضًا، حيث توجهت الاتهامات له بالفساد واستخدام القناة كأداة لتعزيز علاقاته مع السياسيين وتحقيق مكاسب شخصية بالتخادم مع سياسيين ونواب ابرزهم حنان الفتلاوي. ويتمتع مالك القناة بسمعة مثيرة للجدل، حيث يُشاهد بأنه يسعى بشكل مفرط للحصول على المال والنفوذ، وقد نجح في غلق الملفات ضده بدفع الأموال.
2455
لقراءة المقال باللغة الانكليزية أنقر على الايقونة (يمين المقال)
تابع صفحتنا في فيسبوك هف بوست عراقي تنشر النصوص بلا قيود.. المواد المنشورة تعبر عن وجهة نظر مصدرها اعلان: هل تريد انشاء موقعك الرقمي المكتبي، وكالتك الخبرية، موقع لمركزك البحثي.. يمكن ذلك وبأرخص الأسعار.. الاتصال على الرقم: 0031613350555 |
المقال غير موفق، وهو يحاول الإساءة لرجل أبعد من الخليج لوقوفه مع اليمن ضد الحرب التي بدأ هؤلاء أنفسهم يتملصون منها..