بغداد – هف بوست عراقي
تتصاعد حظوظ النائب طلال الزوبعي لرئاسة مجلس النواب العراقي.
وبحسب مصادر مطلعة، فان عددًا متزايدًا من النواب باتوا يفضلون انتخاب الزوبعي نظرًا لأهليته ومهاراته السياسية والإدارية، وعلاقاته النظيفة مع مختلف القوى السياسية، وعدم تبعيته للاحزاب ورؤساء الكتل الذين حولوا النواب الى أدوات.
وقال مصدر سياسي لـ هف بوست عراقي، ان عشائرا عراقية عديدة تلتف حول الزوبعي، وتدعوه للترشح لرئاسة البرلمان، معتبرين أن ترشيحه سيكون بمثابة إطفاء لنار الفتنة السنية والحرب الإعلامية والسياسية بين الأطراف المتصارعة.
ويرى نواب آخرون أن الزوبعي يمثل الحل الوسط والحيادية بين الأطراف المتصارعة، حيث تصاعدت حظوظه بسبب شعبيته لاسيما وأنه ينحدر من أبو غريب أي من محيط بغداد، ما يجعل اختياره بعيدًا عن المناطقية التي تتشبث بها بعض القوى السنية.
ويعتبر ترشيح الزوبعي حلًا وسطًا مناطقيًا أيضًا، بين الأنبار وديالى والموصل والمناطق ذات الأغلبية السنية. كما يرى نواب أن تجربته البرلمانية والسياسية الطويلة تؤهله لقيادة البرلمان.
ويحمل الزوبعي صفة مهمة، حيث ابتعد طوال السنوات الماضية عن الطائفية والمذهبية والتعصب التي لوثت مواقف الكثير من النواب.
في المقابل، وصف المصدر، الجهات المعارضة لترشح الزوبعي بأنها جهات (تتعنصر) للمناطقية والحزبية والمصالح الضيقة في اختيار رئيس البرلمان.
وتكمن خطورة العودة الى مرشحين لرئاسة البرلمان متهمين بالتطرف المناطقي والتبعية لزعامات ، في كونها تمزق وحدة المكون السني وتعزز الانقسامات الطائفية والعرقية.
واختيار رئيس البرلمان على أسس مناطقية أو حزبية ينتهك مبدأ تكافؤ الفرص ويحرم الكفاءات المؤهلة من فرصة قيادة هذا المجلس المهم.
ورئيس البرلمان المنحاز لمصالح فئوية ضيقة والمتسبب لخلافات واشكاليات، لن يكون قادراً على قيادة المجلس بحيادية وشفافية، ما سيقوض دوره الرقابي والتشريعي المهم.
لقراءة المقال باللغة الانكليزية أنقر على الايقونة (يمين المقال)
2566
تابع صفحتنا في فيسبوك هف بوست عراقي تنشر النصوص بلا قيود.. المواد المنشورة تعبر عن وجهة نظر مصدرها اعلان: هل تريد انشاء موقعك الرقمي المكتبي، وكالتك الخبرية، موقع لمركزك البحثي.. يمكن ذلك وبأرخص الأسعار.. الاتصال على الرقم: 0031613350555 |