بغداد – هف بوست عراقي
– رداء عبدالمهدي شوهد في الناصرية .. محافظو الحكمة في معقل الصدر: صدام النفوذ
– دماء على أيدي المحتجات.. قوات الأمن العراقية تقمع بوحشية تظاهرات خريجي النفط
– ذي قار والنجف في مرمى الاحتجاجات: خفايا الصراع الشيعي على السلطة
– التيار الصدري وتيار الحكمة: صراع الأئمة ومحنة المحافظين
– مشاهد مرعبة.. الضرب والسحل والاعتقالات تخيم على احتجاجات ذي قار
– العنف يضرب جنوب العراق مجددًا.. قوات الأمن تلجأ للقوة المفرطة ضد محتجين سلميين
– ذي قار تشتعل.. دماء وجروح بعد قمع وحشي لاحتجاجات خريجي النفط
– مأساة متكررة.. احتجاجات سلمية في ذي قار تواجه بالعصي والرصاص
– القمع يطارد المحتجين في العراق.. مشاهد صادمة من ذي قار تثير غضبًا جماهيريًا
– العراق.. عندما يكون التظاهر السلمي جريمة يعاقب عليها القانون العسكري
– يوم أسود على احتجاجات العراق.. قوات الأمن تسفك دماء محتجي ذي قار
– تحت وطأة العصي والرصاص.. خريجو النفط يدفعون ثمن المطالبة بحقوقهم
– كوابيس تشرين تعود إلى ذي قار.. قمع دموي لمظاهرات سلمية يهز العراق
– تيار الحكمة في مواجهة التحدي: هل هي مؤامرة سياسية أم لعبة توازنات؟
– عواصف الاحتجاج في ذي قار والنجف: نزاع النفوذ بين التيارين الدينيين
– الاحتجاجات في ذي قار: بين تطلعات الشباب وتنافس القوى الشيعي
– محافظو الحكمة في معقل الصدر: صدام النفوذ وتداعيات التظاهرات
– تحليل سياسي لأحداث ذي قار: مؤامرات خفية أم تحديات معلنة؟
– احتجاجات الشباب بين فكي السياسة: تنافس القوى الشيعية في ذي قار
تحليل:
في خضم التظاهرات التي اندلعت في محافظة ذي قار، والتي يترأسها محافظ من تيار الحكمة بعد سنوات طويلة من إدارة التيار الصدري، تتجلى مشاهد الصراع السياسي الشيعي بأساليبها الخفية والمعلنة. هذا الصراع يعكس توافق القوى الشيعية المتنافسة بشكل ظاهر، بينما تتنازع في الخفاء على النفوذ والسلطة.
منح تيار الحكمة مناصب المحافظ في ذي قار والنجف، حيث كلتا المحافظتين تتمتعان بنفوذ واسع للتيار الصدري، يبدو وكأنه تحدٍ قَبِل به تيار الحكمة بصعوبة، بعد أن رفضت أو “تمنعت” القوى الشيعية الأخرى عن إدارة هاتين المحافظتين لتجنب الصدام المباشر مع التيار الصدري، بل ان هذه القوى والفصائل ربما خططت كي تكون من حصة تيار الحكمة.
ومهما يكن من امر، فان الحالة اليوم تمثل امتحانا صعبا لتيار الحكمة، الذي يجد نفسه الآن في مواجهة معقدة مع نفوذ التيار الصدري، ومع نفوذ مدنيين وبقايا تشرينين.
في ظل هذا السياق، تبدو القوى الشيعية الأخرى في منأى عن أي صدام قد يحدث بين التيار الصدري وتيار الحكمة، مما يعكس حساسية توازن القوى.
وفي حال اندلعت تظاهرات مرتقبة في النجف وذي قار، سيزداد الضغط على تيار الحكمة، بينما تجد الفصائل والقوى الشيعية الأخرى نفسها في موقف مريح نسبياً، وربما تستفيد من هذا الصراع الداخلي.
يبقى التساؤل مطروحًا: هل كانت هذه التطورات مؤامرة مدبرة ضد تيار الحكمة؟ أم أنها مجرد نتيجة للتوازنات السياسية المعقدة في الساحة الشيعية؟ في كلتا الحالتين، يظل الوضع هشًا في هذه المحافظات الحيوية.
لقراءة المقال باللغة الانكليزية أنقر على الايقونة (يمين المقال)
|
تابع صفحتنا في فيسبوك هف بوست عراقي تنشر النصوص بلا قيود.. المواد المنشورة تعبر عن وجهة نظر مصدرها اعلان: هل تريد انشاء موقعك الرقمي المكتبي، وكالتك الخبرية، موقع لمركزك البحثي.. يمكن ذلك وبأرخص الأسعار.. الاتصال على الرقم: 0031613350555 |
