الأقنعة تتساقط: النفاق وراء دعم قوى الإطار لأنبوب العقبة وفضيحة الشعارات ضد الكاظمي

بغداد – هف بوست عراقي

 أنبوب العقبة من شروط الاحتفاظ بالسلطة 

 قناع الوطنية: كيف يسقط قناع النفاق عن وجوه قوى الإطار؟ 
 ازدواجية المعايير: عندما تصبح مصالح الكرسي أهم من المبادئ 
 أنبوب العقبة: أمر أمريكي يجب تنفيذه قبل ان يطير الكرسي
 التحالفات الملتوية: كيف خانت قوى الإطار مبادئها من أجل السلطة؟ 
 من مهاجمة الكاظمي إلى دعم أنبوب العقبة: رحلة النفاق السياسي 
 بين الشعارات والمصالح: كشف المستور في سياسات قوى الإطار 
 في لعبة المصالح: قوى الإطار والتطبيع القسري مع إسرائيل 
 النفط والكرسي: كيف تلاعبت قوى الإطار بمبادئها؟ 
  الأقنعة تتساقط: الحقيقة المرة وراء دعم قوى الإطار لأنبوب العقبة 

صوت البرلمان العراقي مؤخراً على تمويل مشروع أنبوب العقبة ضمن موازنة عام 2024، وهو قرار يثير العديد من التساؤلات والتناقضات السياسية في المشهد العراقي. بموجب هذا القرار، ستحصل الأردن على النفط العراقي بالإضافة إلى أنبوب مجاني، مما يعزز من مواردها الطاقوية والمالية.

مصادر سياسية تشير إلى أن القوى السياسية داخل “الإطار التنسيقي” التي تعلن معارضتها لإسرائيل والدول التي تطبع العلاقات معها، تدعم الآن الأردن، الدولة العربية الأكثر تطبيعاً مع إسرائيل. هذا التوجه يثير انتقادات واسعة، خاصة وأن النظام العراقي السابق، رغم دعمه النفطي للأردن، كان يشترط مقابل ذلك دعماً سياسياً وأمنياً، وكانت الاردن تخشاه، فيما اليوم هي تهزأ بالعراق ولا تضع له اعتبارا في كل المواقف.

وفقاً لمصدر سياسي مطلع، فإن القرار بتمويل أنبوب العقبة لا يأتي من الداخل العراقي، بل من ضغوطات خارجية، وتحديداً من الولايات المتحدة.

يزعم المصدر أن دعم الأردن مالياً وطاقوياً هو شرط أساسي من شروط بقاء السلطة الحالية في العراق، وأن أي تحفظات على هذا المشروع تم مواجهتها بتهديدات ضمنية بالتبعات السلبية.

حملة إعلامية متناقضة

يُذكر أن إعلاميي “الإطار التنسيقي” شنوا سابقاً حملة ضد رئيس الحكومة السابق مصطفى الكاظمي، متهمين إياه بدعم الأردن وتجسير العلاقات مع دول التطبيع. الغريب أن نفس هذه القوى الآن تتبنى المشروع وتموله بحماس كبير، مما يفضح النفاق السياسي والكذب لقوى الاطار.

الكاتب سالم شكور أشار إلى أن المشروع يُسمى رسمياً “مشروع أنبوب نفط البصرة-حديثة”، لكنه في الحقيقة يمثل المرحلة الأولى من مشروع أنبوب البصرة-العقبة. ويرى مشكور أن هذا المشروع هو تطبيع قسري مع إسرائيل ودعم اقتصادي مباشر للأردن ومصر، يتحمل العراق تكاليفه بشكل كامل، وهي تكاليف يصفها الخبراء بأنها مبالغ فيها جداً.

1400

لقراءة المقال باللغة الانكليزية أنقر على الايقونة (يمين المقال)

 

تابع صفحتنا في فيسبوك

هف بوست عراقي تنشر النصوص بلا قيود..  المواد المنشورة تعبر عن وجهة نظر مصدرها

اعلان: هل تريد انشاء موقعك الرقمي المكتبي، وكالتك الخبرية، موقع لمركزك البحثي.. يمكن ذلك وبأرخص الأسعار.. الاتصال على الرقم:   0031613350555

 

0 0 votes
Article Rating

قصص اخرى

Subscribe
Notify of
guest

0 Comments
Inline Feedbacks
View all comments