بغداد – هف بوست عراقي
هديل الموسوي: رحلة الشجاعة من الإعلام إلى كيا الحمل
من قاعات الجامعة إلى طرقات بابل، الشابة العراقية تكسر القوالب النمطية وتثبت قوة المرأة في مواجهة التحديات.
راعية الكيا : قصة هديل الموسوي الملهمة في بابل
أول سائقة شاحنة في المحافظة، هديل تتحدى الأعراف المجتمعية وتثبت أن لا حدود لطموحات المرأة العراقية.
هديل الموسوي: سفيرة التحدي والأمل على طرقات بابل
قرار جريء يجعلها رمزًا لقوة وإصرار المرأة العراقية، تعرف على قصة هديل التي تلهب حماس المجتمع المحلي.
من الإعلام إلى الطرقات: هديل الموسوي تسطر قصة نجاح جديدة
بكالوريوس الإعلام تقود شاحنة في بابل، كيف كسرت هديل طه الموسوي القوالب النمطية وألهمت الكثيرين.
هديل الموسوي: قيادة التغيير بشجاعة وتصميم
أول سائقة شاحنة في بابل تواجه التحديات وتثبت أن الأحلام لا تعرف المستحيل.
التحدي والنجاح: قصة هديل الموسوي على طرقات بابل
امرأة شابة تتحدى التقاليد وتجعل من الشاحنة وسيلة لتحقيق الأحلام والطموحات.
هديل الموسوي: رمز القوة والإلهام في بابل
من السخرية إلى الإعجاب، قصة هديل الشابة التي قادت شاحنتها نحو مستقبل مشرق.
راعية الكيا في بابل: هديل الموسوي تكسر الحواجز وتلهم النساء
تحديات واجهتها وسخريات تخطتها، هديل تثبت أن المرأة العراقية قادرة على تحقيق المستحيل.
القصة
تستحوذ قصة الشابة هديل طه الموسوي على اهتمام المجتمع المحلي في محافظة بابل، بعد أن اتخذت قرارًا جريئًا بخوض غمار مهنة سائقة كيا حمل لنقل المواد داخل المحافظة وخارجها.
و أصبحت هديل أول سائقة حمل في المحافظة، كاسرة بذلك القوالب النمطية المفروضة على المرأة العراقية.
والمجتمع العراقي المحافظ، لا يتفاعل مع مثل هذه المهن، والبعض يعتبرها انتقاصا لاسم العائلة وانفتاحا على الاساليب الغربية في الحياة
ويبلغ عمر هديل 25 عامًا، وحاصلة على بكالوريوس الإعلام من جامعة عمان، وتلقب في محافظة بابل، بـ راعية الكيا.
لكن هديل وجدت نفسها أمام تحد كبير عندما قررت أن تكون سائقة شاحنة، فقد واجهت سخرية وتعليقات مسيئة من البعض بسبب كونها امرأة تعمل في هذا المجال.
وتقول هديل: “تعرضت لتعليقات سلبية عبر مواقع التواصل الاجتماعي، لكن التعليقات المشجعة والداعمة كانت أكثر”.
وأضافت: “أنا أحب عملي كثيرًا وأعتبر السيارة صديقتي وأختي، لا مجرد وسيلة للعمل”.
وعلى الرغم من التحديات التي واجهتها، إلا أن هديل لم تيأس واستمرت في طريقها، فهي تعتبر نفسها سفيرة للمرأة العراقية، مؤكدة أنه “لا يوجد شيء مستحيل على المرأة العراقية عندما تكون مصممة على تحقيق أهدافها”.
كما أن هديل لديها هدف آخر وهو مساعدة شقيقاتها الثلاث لإكمال دراساتهن الجامعية.
فهي تعمل بجد لتوفير نفقات دراستهن، حيث تدرس إحداهن طب الأسنان، والثانية الصيدلة، والثالثة التخدير.
وتقول هديل بفخر: “أنا فخورة بهن وأينما ذهبت أفتخر بأنني وصلتهن إلى الجامعة بجهدي الخاص”.
ويرى مواطنون، ان هديل طه الموسوي قد كسرت الحواجز وأثبتت أن المرأة العراقية قادرة على تحقيق طموحاتها، مهما كانت التحديات.
وعلى الرغم من أن نسبة النساء في المجتمع العراقي تقارب 49 بالمئة من إجمالي السكان.
إلا أن فرصهن في سوق العمل لازالت ضئيلة، إذ لا تتجاوز نسبة النساء العراقيات العاملات حدود 15 بالمئة من حوالي العشرين مليون امرأة عراقية، بينما تقع 85 بالمئة منهن ضحايا عوامل موضوعية تحجم دورهن في المجتمع عموما وسوق العمل تحديدا.
ويحتل العراق، المرتبة الثانية من حيث نسبة بطالة النساء من بين الدول العربية، بعد دولة الأردن التي جاءت في المرتبة الأولى.
وبحسب دراسة قدمها الجهاز المركزي للإحصاء، فإن 20 بالمئة من النساء العراقيات قد تعرضن للتعنيف الأسري، بينما تحصي المفوضية العليا لحقوق الإنسان حوالي خمسة آلاف حالة تعنيف للنساء في العام الماضي، وهو ما يعتبره متخصصون سببا رئيسا يضاف إلى جملة عوامل أخرى تعرقل تمكين النساء ودخولهن سوق العمل في العراق.
لقراءة المقال باللغة الانكليزية أنقر على الايقونة (يمين المقال)
تابع صفحتنا في فيسبوك هف بوست عراقي تنشر النصوص بلا قيود.. المواد المنشورة تعبر عن وجهة نظر مصدرها اعلان: هل تريد انشاء موقعك الرقمي المكتبي، وكالتك الخبرية، موقع لمركزك البحثي.. يمكن ذلك وبأرخص الأسعار.. الاتصال على الرقم: 0031613350555 |