بغداد – هف بوست عراقي
سرعان ما انكشفت تفاصيل “لعبة الانشقاق” التي دبرها رئيس مجلس النواب السابق محمد الحلبوسي، حيث كشف مصدر سياسي سني أن الحلبوسي لجأ إلى خدعة الانشقاق بعدما أدرك تلاشي جمهوره، وانهيار نفوذه.
خطة الانشقاق: ذراع ظل تحت الستار
وفقًا للمصدر، فإن الحلبوسي، الذي تراجع نفوذه بعد الإطاحة به من مجلس النواب بسبب اتهامات بالتزوير، بات يدرك تراجع دعم الجمهور له. ومع تزايد التحالفات الجديدة بين العشائر والشخصيات النافذة بعيدًا عنه، لجأ الحلبوسي إلى حيلة الانشقاق لتأسيس كتلة برلمانية جديدة تبدو معارضة له في العلن، لكنها في الواقع تعمل كذراع قوية له في الخفاء.
هذه الكتلة، التي تبدو منفصلة، تهدف إلى تغيير المعادلة السياسية بأصواتها البرلمانية عند الحاجة لصالح الحلبوسي.
اعترافات وتسريبات: الفضيحة تنتشر
السياسي عادل فرج الحلبوسي، في رسالة عبر الواتساب إلى أتباعه، اعترف بأن الكتلة المنشقة هي جزء من مخطط الحلبوسي، ووصفها بأنها مناورة للحفاظ على جمهور حزب “تقدم”.
وبعد تسرب المحادثة، ادعى فرج الحلبوسي أن الواتساب مزور، في محاولة يائسة لتجنب الفضيحة التي انتشرت بسرعة كبيرة.
تداعيات الفضيحة
تسبب تسريب المحادثة في إشعال جدل واسع، حيث انتشرت الفضيحة مثل النار في الهشيم، وكشفت عن محاولات الحلبوسي المستمرة للحفاظ على نفوذه السياسي بطرق ملتوية.
وهذه الأحداث تؤثر سلبًا على صورته العامة وتزيد من تراجع شعبيته بين الجمهور والعشائر والشخصيات النافذة.
وتظهر الفضيحة أن الحيل السياسية والتلاعب لم تعد تجدي نفعًا في ظل الانتشار السريع للمعلومات. ومع تزايد الوعي الشعبي وتحالفات القوى النافذة بعيدًا عن الحلبوسي، يبدو أن خططه المستقبلية تواجه تحديات أكبر لن يستطيع الحلبوسي مواجهاتها بعد ان التصقت به صفة “المزور” بين العراقيين لاسيما بين أهالي الانبار.
لقراءة المقال باللغة الانكليزية أنقر على الايقونة (يمين المقال)
2566
تابع صفحتنا في فيسبوك هف بوست عراقي تنشر النصوص بلا قيود.. المواد المنشورة تعبر عن وجهة نظر مصدرها اعلان: هل تريد انشاء موقعك الرقمي المكتبي، وكالتك الخبرية، موقع لمركزك البحثي.. يمكن ذلك وبأرخص الأسعار.. الاتصال على الرقم: 0031613350555 |