بغداد – هف بوست عراقي
عدنان أبوزيد: اشتعلت معركة إعلامية بين ما يسمى “اعلاميي المقاومة” في العراق بحسب التسمية الدارجة لهم في وسائل الاعلام والتواصل الاجتماعي.
وهاجم الكاتب أحمد عبد السادة، الاعلامي حيدر البرزنچي ووصفه بالارتزاقي، وقال ان ماضيه “ملوث وبعثي وصدامي”، وسيكشفه في الوقت المناسب.
وكشف عبد السادة تدوينية أكسية، عن ان البرزنچي الذي يتمتع الآن بأجواء الحج في السعودية، حج الى مكة ثلاث مرات.
وكتب عبد السادة ما نصه: في الفترة السابقة كنت ألمح لنموذج ارتزاقي رخيص جداً يتمثل بحيدر البرزنچي، إذ كنت أتجنب ذكر اسمه لاعتبارات عدة، ولكن بعد أن قام هذا البرزنچي المرتزق باتهام شباب المقاومة بممارسة “الإرهاب” لم يعد هناك من خيار سوى ذكر اسمه لوضع النقاط على الحروف وللتحذير من هكذا نموذج يستغل اسم الحشد الشعبي والمقاومة لاختراق أوساط الحشد والمقاومة لتحقيق منافعه الشخصية.
لا يمكن بعد اليوم أن نسكت وأن نتستر على نموذج له تاريخ ملوث بامتداح البعث وصدام (هناك أسرار خطيرة عن ماضيه سأكشفها في الوقت المناسب)، وهو نموذج لا بد من فضحه والتبرؤ منه وتنظيف المشهد منه لكي لا يتم حشر الشرفاء والمبدئيين معه في الخانة نفسها.
لا يمكن أن نسكت، بعد اليوم، عن البرزنچي الذي يتمتع الآن بأجواء الحج في السعودية للمرة الثالثة على التوالي، بسبب ارتزاقه وقفزاته المتملقة المخزية، في الوقت الذي يقبع فيه بالسجن شباب المقاومة الشرفاء الذين وصفهم هذا البرزنچي بـ”الإرهابيين”.
تحليل
تسلط هذه المعركة الإعلامية الضوء على التوترات والخلافات الداخلية بين الإعلاميين الذين يروجون لفكر المقاومة في العراق. الاتهامات التي وجهها أحمد عبد السادة ضد حيدر البرزنچي تتضمن جوانب عدة، أهمها:
الاتهامات بالارتزاق: يعتبر عبد السادة أن البرزنچي يسعى لتحقيق مصالحه الشخصية على حساب المبادئ والأهداف التي يدعي الدفاع عنها. هذا النوع من الاتهامات يعكس انعدام الثقة والتنافس الشديد بين الإعلاميين.
الماضي الملوث والبعثي: يتهم عبد السادة البرزنچي بأن له تاريخاً ملوثاً بالارتباط بحزب البعث وصدام حسين. هذه الاتهامات تهدف إلى نزع المصداقية عن البرزنچي وإظهاره كخائن لمبادئ المقاومة.
استغلال اسم الحشد الشعبي: يدعي عبد السادة أن البرزنچي يستغل اسم الحشد الشعبي والمقاومة لتحقيق منافع شخصية، مما يشير إلى أن هناك استغلالاً للرموز والشعارات لتحقيق أغراض فردية.
التناقض بين الحج والسجن : يبرز عبد السادة التناقض بين تواجد البرزنچي في أجواء الحج في السعودية، بينما يقبع شباب المقاومة في السجون. هذه النقطة تهدف إلى إبراز نفاق البرزنچي والتباين بين أقواله وأفعاله.
لقراءة المقال باللغة الانكليزية أنقر على الايقونة (يمين المقال)
تابع صفحتنا في فيسبوك هف بوست عراقي تنشر النصوص بلا قيود.. المواد المنشورة تعبر عن وجهة نظر مصدرها اعلان: هل تريد انشاء موقعك الرقمي المكتبي، وكالتك الخبرية، موقع لمركزك البحثي.. يمكن ذلك وبأرخص الأسعار.. الاتصال على الرقم: 0031613350555 |
3400