بغداد – هف بوست عراقي
كشف الكاتب والباحث السياسي سمير عبيد عن أن نجل مرجع تحالف سرا مع جهة سياسية قوية في العراق، والاتفاق ان يكون هو المرجع مكان ابيه مقابل دعم كبير لاعطاء الحكم لهذه الجهة السياسية . ولكن لن تنجح هذه الثنائية الجديدة .
نص التحليل:
#تمهيد : اعذروني سوف استخدم الرموز في بعض الفقرات خلال هذا المقال واترك التفكيك إلى القارىء الفطن!.
#أولا : بعد صمت من جهات دينية رفيعة و لسنين طويلة عن أنبوب ” العقبة” والذي هو مشروع حزب الدعوة وقادته مقابل البقاء في السلطة منذ عام ٢٠٠٥ وحتى هذه الساعة .فجأة ومنذ أيام قليلة خرجت الشعارات من جهات دينية رفيعة برفض التعامل مع الشركات العالمية التي تتعامل مع إسرائيل ،ومحاربة مشروع انبوب العقبة. مع العلم ان تلك الجهات الدينية العليا رفضت مقاومة المحتل الاميركي الصهيوني عام ٢٠٠٣ وقالت لا يجوز المقاومة وضرب المحتل. وارتاح المحتل وقواته وقوات حلفائه في حينها . ومن ثم مررت تلك الجهات الدينية نفسها الدستور العراقي” الذي كتبه اليهودي نوح فايدمان ” والذي كان مرفوضا حينها من اكثر من اربع محافظات
#ثانيا : #فالسؤال : ماعدا مما بدا ؟
١- ما سر الرعاية الدينية العليا للشعارات والادوات وأصوات المنابر في المساجد والحسينيات والتكبات وبشكل متفق عليه هذه الايام ضد ( انبوب العقبة ، وضد التعامل مع الشركات الكبرى التي تتعامل مع اسرائيل ) . فهل هي يقظة متأخرة أم تأنيب ضمير متأخر؟ أم هناك اسرار اخرى ؟
٢- فالحقيقة هي أسرار اخرى . فهناك نجل مرجع طامح ومنذ فترة ليكون هو وريث ابيه وباشرَ ببذخ بالاموال وتوزيع الهدايا ونسج العلاقات السياسية مع جهات دينية وسياسية داخل وخارج العراق لتصبح هذه الجهة في صدارة الحكم في العراق مقابل دعمها هذا النجل ليكون بمكان أبيه مرجعا( علما انه مكروه من قبل طلبة واساتذة الحوزات ) ، علما ان هذا النجل” نجل المرجع” قد نسج تحالفات اجتماعية ودينية وحوزوية وتحالفات سياسية ودينية وحوزوية لصناعة ” لوبي” داعم له ليكون بمكان أبيه . مع العلم ان توريث المرجع لا يجوز، وان اختيار بديل المرجع يُشترط توفر الشروط القاسية بالمتقدم ليكون هو المرجع واولها الأعلمية والتخصص والبحوث والكتب .. الخ !
٣- المحافل السرية العالمية كانت ولازالت تتدخل في شؤون جميع المحافل الدينية في العالم وليست الشيعية فحسب ، و قد رفضت توريث الإبن لأبيه المرجع ( فكانت ضربة موجعة و اعلى درجة من التسونامي نفسه بوجه هذا النجل ) الذي سارع بالانتقام فباشر بحملة ضد الشركات العالمية التي تساند اسرائيل ، ومباشرة حرك مجساته وادواته وجيوشهم الالكترونية ضد مشروع( انبوب العقبة) وكلها حروب ردة الفعل. ولن نستبعد ظهور مجموعات تحمل السلاح لرفض بقاء الاحتلال الاميركي واستهداف مصالح امريكا قريبا !
٤- نجل المرجع هذا تحالف سرا مع جهة سياسية قوية في العراق باتفاق يكون هو المرجع بمكان ابيه مقابل دعم كبيرة لاعطاء الحكم لهذه الجهة السياسية . ولكن لن تنجح هذه الثنائية الجديدة .
لقراءة المقال باللغة الانكليزية أنقر على الايقونة (يمين المقال)
2٬133
تابع صفحتنا في فيسبوك هف بوست عراقي تنشر النصوص بلا قيود.. المواد المنشورة تعبر عن وجهة نظر مصدرها اعلان: هل تريد انشاء موقعك الرقمي المكتبي، وكالتك الخبرية، موقع لمركزك البحثي.. يمكن ذلك وبأرخص الأسعار.. الاتصال على الرقم: 0031613350555 |