اللواء الغاضب يهز دومينو مجالس المحافظات … وترجيحات بتشرين شيعية تشتعل بفتيل حميد الياسري

هف بوست عراقي منصة الخطاب المختلف:

حصد بيان القائد في حشد العتبات حميد الياسري تفاعلاً واسعاً، بعدما دعا إلى اعتصام في محافظة المثنى لـ”طرد الفاسدين من المحافظة ومجلسها”، كما طالب رئيس الوزراء بإرسال “حاكم عسكري” للمحافظة.

وكشفت التفاعلات عن انقسام شيعي واضح، ترسمه حدود النفوذ بين القوى السياسية المتصارعة بشراسة، فبينما دعا عراقيون إلى تظاهرات عارمة على غرار تظاهرات تشرين دعماً للياسري، قال ناشطون إطاريون مثل علي حسين أن الياسري يسعى إلى الشهرة، والنفوذ، وأنه مدعوم من التيار الصدري، وجهات أخرى مناوئة للإطار.

وقال المدون حيدر السلطاني، ان حميد الياسري سوف يلقى الدعم من رئيس الحكومة محمد السوداني من اجل تفكيك نفوذ القوى الحزبية والفصائلية في المحافظات التي تحتكر الموارد المالية والنفوذ.

ودوّن بهاء القريشي على موقع التواصل الاجتماعي “إكس” تغريدة قال فيها: “لا تتعجبوا في حال شن مدونو الإطار هجمات ضد حميد الياسري فهم عند انفصال حشد العتبات اتهموه بالعمالة”.

وكتب علاء العبادي على “إكس” أن “حميد الياسري (معتمد المرجعية) أرعب الفاسدين، فكيف بكم إذا هب الشعب ضدكم”.

أما علي فاهم، فكتب تغريدة عن دعوة محافظ المثنى مهند العتابي لحميد الياسري بالتوجه إلى القضاء والنزاهة لكشف الفاسدين ومحاسبتهم، وقال: “تظاهرات تشرين تعود من جديد، ويجب إطلاق دعوات للتظاهر بجميع محافظات العراق تزامناً مع الاحتجاجات التي دعا إليها آمر لواء أنصار المرجعية حميد الياسري، يوم الأربعاء المقبل في محافظة المثنى”.

ولمح علي الزركاني في تغريدة له إلى “هجمة من الإطاريين ضد حميد الياسري بسبب رفضه المنهج الإطاري الفاسد في محافظته”.

وكتب مقبل آر على “إكس” أن “قوى الإطار والفصائل حاولت تغيير قيادة اللواء وإبعاد الياسري ولم تنجح”.

ودعا القيادي في “حشد العتبات” آمر لواء 44 (أنصار المرجعية)، حميد الياسري، الجمعة، الى اعتصام في محافظة المثنى وأعلن مهلة تنتهي الأربعاء المقبل لـ”طرد الفاسدين من المحافظة ومجلسها”، كما طالب رئيس الوزراء بإرسال “حاكم عسكري” للمحافظة.

وقال الياسري في بيان، إن “دعوتي لوضع حد للفساد في المحافظة وجميع مناطق الوطن لم تكن وليدة اليوم حتى يتهمونني بطلب مصلحة او مداراة جهة دون أخرى أمضيت عمري احارب الفساد والفاسدين، وأسألوا كل ابناء الحراك الشعبي في المحافظة وكل العراق ما هو دوري معهم”.

وأضاف، “أنا بدعوتي هذه أمثل نفسي كمواطن سماوي يشعر بشعبه ولم تكن بتوجيه من أي جهة دينية او سياسية أو شعبية، دعوة شخصية هدفها مواجهة الفساد والفاسدين”.

وتابع “منذ يوم الأربعاء (5 حزيران الحالي) وعلى مدار يومين تلقيت أشكال المساومات و التهديدات والإغراءات، إلا أني قلت لهم (( انا عراقي والعراقي لا يسرق ولا يخون شعبه ))”.

ولفت إلى أن تحركه “سيكون ضمن الدستور والقانون وتحت حماية القوات الامنية في عدة خطوات، أولها أن يتم الانطلاق يوم الاربعاء القادم وهي نهاية المهلة لطرد الفاسدين والاعتصام أمام مبنى المحافظة ومجلس المحافظة وبناء الخيم والسرادق وبكل هدوء وإعلان ان المحافظ ومجلس المحافظة لايمثلون الجماهير ويعملون لأحزابهم فقط”.

لقراءة المقال باللغة الانكليزية أنقر على الايقونة (يمين المقال)

2344