صرخة زينب جاسم باقر عبر هف بوست عراقي ضد محمد الصيهود: العدالة في قبضة النفوذ

بغداد – هف بوست عراقي (منصة الخطاب المختلف):

دعت طالبة التمييز المحامية زينب جاسم باقر، (طليقة النائب محمد سعدون الصيهود ) عبر منصة هف بوست عراقي، إلى ضرورة تطبيق القضاء للعدالة بعيدًا عن المحسوبية والنفوذ السياسي. وأوضحت أن المشكلة الأساسية تكمن في تحول القضاء إلى أداة سياسية بدلاً من كونه مؤسسة مستقلة تُعنى بتحقيق العدالة.

ووجهت  المحامية زينب جاسم باقر، رسالة مفتوحة إلى رئيس مجلس القضاء الأعلى، تعبر فيها عن قلقها واستيائها بشأن إجراءات نقل دعوى أجور الحضانة الخاصة بابنتها من النائب محمد سعدون الصيهود من محكمة الأحوال الشخصية في الكرادة إلى محكمة الأحوال الشخصية في العمارة. وأشارت زينب إلى أن هذا النقل تم بعد تقديم النائب بطاقة سكن تثبت سكنه في محافظة ميسان.

وأضافت زينب في رسالتها أنها عندما طالبت بتوجيه اليمين للنائب، طلب النائب أداء اليمين أمام محكمة الأحوال الشخصية في الكرادة بحجة أنه من سكان محافظة بغداد، وتمت الموافقة على ذلك. وتساءلت زينب في رسالتها عن مدى التزام القضاء بتطبيق التشريعات بأمانة وحيادية في هذا السياق.

نص الرسالة:

“السيد رئيس مجلس القضاء الأعلى المحترم

تحية طيبة

سبق وأن تم نقل دعوى أجور الحضانة الخاصة بابنة النائب محمد سعدون الصيهود من محكمة الأحوال الشخصية في الكرادة إلى محكمة الأحوال الشخصية في العمارة بعد تقديم النائب بطاقة سكن تثبت سكنه في محافظة ميسان. وعند مطالبتي بتوجيه اليمين له، طلب أداء اليمين أمام محكمة الأحوال الشخصية في الكرادة لكونه من سكان محافظة بغداد، وكان له ذلك. فهل هذا تطبيق للتشريعات بأمانة وحياد؟

السؤال هو: هل موافقة القاضي على ذلك منصفة وتحقق العدالة والمساواة في حق التقاضي؟

وفي نفس الوقت، ومنذ سنتين وأنا أطالب بإنصافي من قبل القضاء بدعوى الابتزاز التي لازالت قيد التدقيق رغم مطالبة المتكررة لكم بالتدخل لحسمها. ورغم إضافة كتاب آخر للأمن الوطني بعيد كل البعد عن موضوع الدعوى لإيهام السادة القضاة باعتماده وإهمال الكتاب الأول الذي يدين النائب إدانة مباشرة بالتهديد والابتزاز.

معالي الرئيس، أتكلم معك بكل حرقة قلب على سمعتي وتاريخ أسرتي وضياع حقوق طفلتي بسبب الابتزاز.

معالي الرئيس، أحس بخجل كبير عندما ألجأ للمطالبة بحقي من خلال وسائل التواصل الاجتماعي وأنا على يقين أن معاليكم يحمل قيمًا ومبادئ وأصالة يعجز اللسان عن ذكرها. معالي الرئيس، أناشدكم من خلال هذه الرسالة وأتمنى أن تكون الأخيرة. أتمنى أن تتدخلوا لحسم موضوع التدقيق التمييزي بإدانة النائب وتشديد العقوبة.

طالبة التمييز
زينب جاسم باقر”

من الجدير بالذكر أن هذه الرسالة تبرز مشكلة تأخر البت في القضايا العالقة وتأثير ذلك على الأفراد، خصوصًا عندما يكون هناك طرف سياسي متورط. ويأمل الكثيرون أن يتجاوب مجلس القضاء الأعلى مع هذه المناشدة لتحقيق العدالة والإنصاف.

لقراءة المقال باللغة الانكليزية أنقر على الايقونة (يمين المقال)

3455

تابع صفحتنا في فيسبوك

هف بوست عراقي تنشر النصوص بلا قيود..  المواد المنشورة تعبر عن وجهة نظر مصدرها

اعلان: هل تريد انشاء موقعك الرقمي المكتبي، وكالتك الخبرية، موقع لمركزك البحثي.. يمكن ذلك وبأرخص الأسعار.. الاتصال على الرقم:   0031613350555

 

0 0 votes
Article Rating

قصص اخرى

Subscribe
Notify of
guest

0 Comments
Inline Feedbacks
View all comments