امتيازات فوق جثث التظاهرات: نفاق رائد المالكي الذي يسعى لإعادة الرفاهية البرلمانية من سيارات ومنافع حمايات

بغداد – هف بوست عراقي (نحن الخطاب المختلف):

نائب تشرين يتنكر لدماء الشهداء: كيف تحول حامي الشعب إلى طالب امتيازات؟
امتيازات فوق دماء تشرين: رحلة النائب رائد المالكي من الثورة إلى الرياء
حينما يصبح النائب جلاداً: رائد المالكي وعودة امتيازات الفساد
من أكتاف التظاهرات إلى مقاعد الفساد: حكاية نائب تنكر لمبادئه
بدماء المتظاهرين تُشَرَّع الامتيازات: نفاق النائب رائد المالكي في أبشع صوره
ثائر في الصباح، وصولي في المساء: رائد المالكي ومسرحية الامتيازات
من منبر الشعب إلى قفص الاتهام: النائب رائد المالكي الذي طعن في تضحيات تشرين
رائد المالكي: من صوت الشعب إلى صوت الفساد
الخيانة ببدلة رسمية: عندما يطالب النائب رائد المالكي بإعادة امتيازات أسطورية على حساب الشعب

النائب رائد المالكي صعد إلى البرلمان على أكتاف تظاهرات تشرين التي ألغت امتيازات النواب، ولكن هذا النائب سرعان ما نسي مبادئه والشعارات التي أطلقتها انتفاضة تشرين المطالبة بإلغاء الامتيازات الأسطورية للطبقة السياسية والبرلمانية.
هذا النائب نفسه يطالب اليوم بإلغاء القرارات القضائية التي ألغت الامتيازات.

إنه يطالب بمنح كل نائب سيارة جديدة، وبكل صلافة ووقاحة أقام رائد المالكي دعوى أمام المحكمة الاتحادية العليا للطعن بقانون إلغاء امتيازات المسؤولين، وفق موقع المحكمة الاتحادية التي أفادت أن المحكمة حددت موعداً للنظر بالدعوى. النائب يطالب بحذف مادة تمنع توزيع السيارات على أعضاء المجلس تم تشريعها بدماء تظاهرات تشرين.

إن المحكمة الاتحادية التي تمثل الحكم العادل مطالبة بالحيلولة دون حصول ذلك، لأنها تمثل إرادة الشعب، وأي استجابة لهذا النائب تعني خيانة دماء الضحايا وإرادة الشعب.

هذا النائب الوصولي يريد إعادة جميع الامتيازات الخاصة بالنواب من منافع اجتماعية وبدلات السكن ورواتب الحمايات البالغة ٤٠ مليون دينار لكل نائب شهرياً.

المتسلق

إن النائب الذي تسلق سلم البرلمان على أكتاف الشعب وتضحيات تشرين يمثل العقلية الوصولية بأبشع صورها.
هذا السياسي المتلون، الذي ادعى الدفاع عن حقوق الناس ورفع راية التغيير، ما إن وصل إلى المقعد البرلماني حتى بدأ بحلب أموال الشعب بلا هوادة.

رائد المالكي، تخلى عن مبادئه وشعاراته الثورية ليغرق في مستنقع الفساد و الامتيازات الشخصية. إنه خائن لدماء الشهداء ومخادع للشعب الذي وضع ثقته فيه.

هكذا، تتحول الساحة السياسية إلى مسرحية عبثية، يقودها ممثلون يتقنون فن الرياء والخداع، بينما يبقى الشعب متفرجًا مغلوبًا على أمره.

 

لقراءة المقال باللغة الانكليزية أنقر على الايقونة (يمين المقال)

 

تابع صفحتنا في فيسبوك

هف بوست عراقي تنشر النصوص بلا قيود..  المواد المنشورة تعبر عن وجهة نظر مصدرها

اعلان: هل تريد انشاء موقعك الرقمي المكتبي، وكالتك الخبرية، موقع لمركزك البحثي.. يمكن ذلك وبأرخص الأسعار.. الاتصال على الرقم:   0031613350555

 

0 0 votes
Article Rating

قصص اخرى

Subscribe
Notify of
guest

0 Comments
Inline Feedbacks
View all comments