تصفية الحسابات في المثنى: خشان يخشى تظاهرات الياسري.. نائب المثنى أصبح ظاهرة صوتية تثير الاستياء

بغداد – هف بوست عراقي (منصة الخطاب المختلف):

صدام النفوذ: خشان والعرد في مواجهة الفساد
ملفات الفساد: انتقائية خشان تحت المجهر
المحسوبية والمنسوبية: فضيحة حادثة السيارة
خشان والعرد: معركة النفوذ في المثنى
خشان والفساد السري: ظاهرة صوتية أم حقيقة؟
حياة الترف: خشان بين الحج والجنسية الأمريكية
العرد يتهم: خشان تحت رحمة العدالة
تظاهرات المثنى: خشان في مرمى الانتقادات
الفساد والمحاكم: جولات خشان الشكلية بين صروح العدالة
لوبي الفساد: خشان في مواجهة الاتهامات الشرسة

تصاعدت وتيرة الجدال بين النائب باسم خشان والناشط عقيل العرد، حيث اتهم العرد النائب خشان بالانتقائية في معالجة ملفات الفساد، مشيراً إلى أن خشان يميل إلى فضح جهة معينة دون الأخرى. وهذا الاتهام يأتي في سياق تنافس حاد بين الطرفين حول النفوذ في المثنى، جنوبي العراق بين متظاهرين وناشطين يرون ان خشان صعد على اكتاف التظاهرات، لكنه اليوم اصبح جزءا من الطبقة السياسية الفسادة على رغم ادعاءاته في مكافحة الفساد.

الحادثة الأخيرة

في تطورات جديدة حديثة، اتهم عقيل العرد النائب خشان بعدم تقديم شكوى حول حادث سيارة بسبب ما وصفه بالمحسوبية والمنسوبية. ورد خشان على هذه الاتهامات بقوله إنه سيقدم شكوى ضد العرد، متهماً إياه بتقديم تعهد مزور من كاتب عدل السماوة بأنه لا يمتلك عملاً رسمياً ليتسنى له استلام قطعة أرض من أحمد منفي. وأوضح خشان أن هذه الجريمة يعاقب عليها القانون بالسجن لمدة تتراوح بين سنة وسنتين، أو بغرامة مالية، بالإضافة إلى إعادة قطعة الأرض للدولة.

تصاعد الجدل السياسي

في خضم هذا الصدام، تزايدت الاتهامات ضد خشان بكونه جزءاً من لوبي الفساد السري في السماوة. وذكرت مصادر ناشطين في تواصل مع هف بوست عراقي، أن خشان، الذي صعد إلى الساحة السياسية عبر التظاهرات، يعيش حياة مترفة تشمل السفر إلى الحج، وذلك إما عبر المجاملة أو لكونه يحمل الجنسية الأمريكية. وقد أظهرت السنوات أنه مجرد “ظاهرة صوتية” تتحدث عن ملفات الفساد دون تحقيق نتائج فعلية.

ردود الأفعال الشعبية

قال ناشط، فضل عدم الكشف عن هويته، إن خشان يزور المحاكم بشكل متكرر لتقديم شكاوى وبلاغات بشأن ملفات فساد انتقائية، مضيفاً أن الشعب لم يعد يهتم بهذه الإجراءات لأن الفساد أصبح منتشراً بشكل كبير. وأوضح الناشط أن خشان شعر بالتهديد عند ظهور الياسري في تظاهرات المثنى، حيث اعتبر ذلك تهديداً لمكانته.
وتساءل: ماذا قدم خشان للبنية التحتية وسوء الخدمات في المثني.. لا شيء.

مبادرات جديدة

وفي خطوة تهدف إلى تعزيز النزاهة، قدم حميد الياسري طلباً إلى عدد من النواب لسحب الثقة من المحافظ وأعضاء مجلس المحافظة، متجاوزاً خشان الذي لم يعد يحظى بالاحترام من قبل أهالي المحافظة، واعتبر جزءاً من الطبقة المستفيدة من المنصب والعقود والعمولات.

نتائج الجدل

وفقاً للناشطين، أزعج خشان كثيراً ، نجاح حققه وفد الياسري في الحصول على مبلغ 37 مليار دينار من رئيس الحكومة. وأوضحوا أن خشان لم يقدم لأهالي المثنى أي خدمة ملموسة عدا الدعاية الإعلامية المتعلقة بمكافحة الفساد، وأنه يستخدم الإعلام كأداة تضليلية.

ويتضح من هذا الصدام الإعلامي أن النائب باسم خشان يواجه انتقادات شديدة من قبل الناشطين والصحافيين، الذين يرون فيه شخصية انتقائية تعتمد على الدعاية الإعلامية دون تحقيق نتائج فعلية في مكافحة الفساد. ومع تصاعد الجدل، يبقى السؤال: هل سيتمكن خشان من الحفاظ على مكانته السياسية أم سيواجه تداعيات سلبية تؤثر على مسيرته المستقبلية؟.

لقراءة المقال باللغة الانكليزية أنقر على الايقونة (يمين المقال)

2344

تابع صفحتنا في فيسبوك

هف بوست عراقي تنشر النصوص بلا قيود..  المواد المنشورة تعبر عن وجهة نظر مصدرها

اعلان: هل تريد انشاء موقعك الرقمي المكتبي، وكالتك الخبرية، موقع لمركزك البحثي.. يمكن ذلك وبأرخص الأسعار.. الاتصال على الرقم:   0031613350555

 

0 0 votes
Article Rating

قصص اخرى

Subscribe
Notify of
guest

0 Comments
Inline Feedbacks
View all comments